غوايدو يستعد للعودة إلى فنزويلا... وتحذيرات أوروبية من تهديد سلامته

03 مارس 2019
دعا غوايدو لاحتجاجات جديدة يومي الاثنين والثلاثاء في فنزويلا(Getty)
+ الخط -
قال زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو يوم السبت، إنه سيعود للبلاد من الإكوادور حيث اجتمع مع الرئيس لينين مورينو خلال جولة في دول أميركا اللاتينية، في وقت حذر فيه الاتحاد الأوروبي من تهديد سلامته.

وقال غوايدو للصحافيين إنه يدعو لاحتجاجات جديدة يومي الاثنين والثلاثاء في فنزويلا. ولم يذكر متى وكيف سيعود إلى البلاد.

وذكر غوايدو خلال زيارته إلى الإكوادور أنه "في هذه الجولة المهمّة جدًا على البلدان الشقيقة في أميركا الجنوبيّة، لم نأت طلبًا للمساعدة فحسب، بل (جئنا) أيضًا بحثًا عن الحرّية والديموقراطية وتحقيق الرخاء والتقدّم لفنزويلا". ودعا كذلك إلى "وضع حدّ لاغتصاب (السلطة)، وإلى انتقال سلمي في فنزويلا".

وكان غوايدو غادر فنزويلا في 22 شباط/فبراير، على الرغم من قرار قضائي بمنعه من السفر، وقد يتم توقيفه فور عودته، كما قال الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

إلى ذلك، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، السبت، ضرورة حل الأزمة في فنزويلا عبر الوسائل السلمية والديمقراطية والسياسية.

وذكرت موغيريني، في بيان، أن الاتحاد الأوروبي يتابع مع الشركاء الإقليميين والدوليين الأوضاع في فنزويلا عن كثب.

وحذرت من أن تهديد سلامة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا موقتا للبلاد، سيزيد من التوتر في فنزويلا.

وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا، فيما تؤيد بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا نيكولاس مادورو.


(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)