غنيمات: الأردن لن يقبل أيّ صفقة تلغي حق الفلسطينيين

وأشارت غنيمات خلال لقائها مؤسسات الإعلام الرسمي في دار رئاسة الوزراء، اليوم الأحد، إلى أن "موقف الأردن تجاه القضيّة الفلسطينيّة واضح ومعلن وغير قابل للتشكيك أو التأويل، وننطلق فيه من اللاءات الثلاث التي أكدها العاهل الأردني عبد الله الثاني (كلّا على القدس.. كلّاً على الوطن البديل.. كلّا على التوطين)".

وحول زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إلى الأردن، قالت غنيمات إن الزيارة تأتي في إطار مواصلة جهود الأردن لدعم الفلسطينيين، ويتخللها عقد اجتماعات للجنة العليا الأردنية – الفلسطينية المشتركة، وبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وتعزيز العلاقات الثنائيّة في مختلف المجالات.

وحول العلاقات مع العراق، أشارت غنيمات إلى هناك متابعة مستمرّة وحثيثة لمجمل الاتفاقات التي توصلت لها الحكومة مع الجانب العراقي، كإعفاء السلع الأردنيّة من الرسوم، وأنبوب النفط العراقي – الأردني والربط الكهربائي، مبينة أن تراجع الصادرات بين الجانبين رغم فتح معبر طريبيل يعود إلى حالة الضبابيّة التي تشهدها المنطقة.

وفي الشأن المحلي، أكدت غنيمات أن الحكومة ماضية في تعديل منظومة التشريعات المتعلقة بالحياة السياسية، كقانوني الإدارة المحلية والأحزاب، وذلك من خلال إجراء حوارات موسعة ونقاشات بدأتها مع مختلف الأطياف والقوى السياسيّة.

وفيما يتعلّق بقانون الانتخاب، أشارت إلى أن الحكومة ستطلق حواراً وطنياً مع مختلف الأطياف ومؤسسات المجتمع المدني حوله، مؤكدة أن القانون سيكون مدرجاً على الدورة العادية المقبلة لمجلس النواب.

وأوضحت أن الأردن بحاجة إلى الاستمرار في برنامج الإصلاح المالي للتغلّب على عجز الموازنة والمديونيّة، وبالتالي تحقيق النمو، مشددة على أنّ "ما يقدّمه صندوق النقد الدولي هو مساعدة للاقتصاد الوطني وليست إملاءات"، ومشيرة أن إلى أن البرنامج الجديد التي تسعى الحكومة إلى توقيع اتفاقه مع الصندوق هدفه النمو وليس زيادة الضرائب.