غموض يلف وفاة عارضة الأزياء المغربية كاميليا اللعبي في السجن

28 يناير 2020
أثارت الوفاة الكثير من التساؤلات (فيسبوك)
+ الخط -
يسود الغموض وفاة عارضة أزياء مغربية داخل سجن في مدينة فاس وسط المغرب. وبينما تقول مصادر إخبارية إنها ماتت بسبب الإهمال الطبي، تنفي إدارة السجون المغربية علمها بإصابتها بأي مرض مزمن.

وتوفيت عارضة الأزياء، كاميليا اللعبي (23 سنة) في جناح النساء بسجن بوركايز في مدينة فاس، أول أمس السبت، بعد أزمة صحية ألمت بها.

وألقي القبض على اللعبي بتهمة امتلاك كمية من المخدرات رفقة مجموعة من الأشخاص الآخرين بحسب تقارير محلية. 

وتضاربت الأنباء حول سبب الوفاة. مواقع محلية أشارت إلى أن الوفاة تعود إلى إهمال طبي بعدما تدهورت حالتها الصحية نتيجة تخلفها عن حقنة الأنسولين بسبب مرضها المزمن بداء السكري.

ونقل موقع "كود" عن دفاع العارضة قوله إنها توفيت بعد إصابتها بأزمة صحية نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، وإن عائلتها مصدومة ومترددة إن كانت سوف تقاضي إدارة السجن أم لا.

في المقابل، قالت مندوبية السجون في بيان إنه "مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بأحد المستشفيات بسبب مشاكل في الكلى، مؤكدة أنها لا تعاني من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بين الفحص الأولي عدم وجود أي إصابات، أو كدمات على جسدها". 

وتابع البيان: "بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني 2020، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، ما استدعى نقلها فوراً إلى مستشفى الغساني بفاس، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بالمستشفى نفسه".

المساهمون