وكتب أحمد حزوري، وهو أحد سكان حلب "حلب عم بتسقط أمام أعيننا واليوم الميسر سقطت بتخاذلهم وليس بقوة النظام والقادة متخاذلين ومتعاملين، والفصائل إلي لازم تقاوم مو فاضية عبتعبي جيابها، وسرقات وتشويل وتخوين، الكل يكون متأكد قادة الفصائل مارح توافق عن الخروج من حلب حتى يشيلو شناتي، بدل اللباس".
وقال فؤاد حلاق "ثمّة من يقف وحده الآن، بارداً من كثرة الطعنات، دافئاً بدعوات الجدّات، مؤمناً بثورته، يحمل في قلبه علما أخضر واسم حلب، ويصدّ الدبابات في الأحياء المنسيّة ببندقيته التي لم تصدأ، ولم تُبع".
ونشر عمر منصور صورة قاسية لرجل ينقل وحيداَ جثماناَ على عربة، ووصفها بأنها "مشهد من قيامة حلب، حين يموت المرء وحيداً ويبعث وحيداً".
الطبيب سالم أبو النصر الذي يعيش في أحياء حلب المحاصرة عبّر عن أمنيته في ظل كل ما يحدث قائلاً "معليش قلكم شغلة صغيرة، بتمنى لما موت، موت ﻷنو خالص عمري، مش موت ﻷنو نزلت قذيفة أو صاروخ أو برميل! مش موت ﻷنو حدا، هيك بيقتل و بيدمر منشان يضل بالسلطة مش موت برصاصة غدر! مش موت ﻷنو حدا ممكن يقول عني كافر!".
من جانب آخر، تناقل آخرون صوراً تظهر قوات النظام وهي تستولي على ممتلكات لبيوت المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها فيما يعرف بظاهرة التعفيش.
Facebook Post |
وعبر آخرون عن غضبهم من المجازر التي ارتكبها النظام في مدينة إدلب وريفها يوم أمس، والتي قتل فيها أكثر من 70 مدنياً. وكتب البعض عن تخوفاتهم من مجازر جديدة قد يرتكبها النظام بحق أهالي المحافظة في الفترة القادمة، بعد إصراره على تجميع النازحين من جميع المناطق الثائرة فيها.
وكتب عاطف نعنوع "سيتمنى أهل داريا لو أنهم ماتوا على أرضها، سيتمنى أهل الهامة وقدسيا لو أنهم بقوا تحت الحصار، سيتمنى أهل المعضمية لو أنهم بقوا يصارعون الجوع، سيتمنى من صالح النظام وهادن، لو أنه لم يكن صاحب قرار، ففي إدلب المدينة المحاصرة الكبرى مستقبلا من قبل تركيا شمالاً وغرباً ومن النظام شرقاً وجنوباً والتي تضم ما بقي من ثورتنا، سيثأر النظام ممن أذاقوه الويلات في مدنهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر، لا قدر الله لا قدر الله".
أما قصي فنشر صورة لرجل يجلس على أعتاب بيته المهدم أمس.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |