غزّيون يغردون عن #إضراب_الكرامة من خيمة التضامن مع الأسرى

04 مايو 2017
من خيمة التضامن مع الأسرى (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
غردت الناشطة الفلسطينية، نسرين الشوا، عبر هاتفها المحمول على وسم #إضراب_الكرامة تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، في محاولة للفت أنظار العالم إلى معاناة الأسرى المتفاقمة، بعد دخولهم اليوم الثامن عشر في الإضراب المفتوح.


إلى جانب الشوا، وداخل خيمة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، وسط مدينة غزة، وعلى طاولة معبأة بأكواب الماء والملح، والشعارات المؤيدة لإضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، شارك عدد من الناشطين في جلسة تغريد أطلقها طاقم شؤون المرأة لدعم وإسناد إضراب الأسيرات والأسرى الفلسطينيين.


وتقول الناشطة الشوا لـ "العربي الجديد" إنها شاركت في التغريد من أجل إيصال رسالة الأسرى للعالم: "نشارك في التغريد من داخل الخيمة باللغتين العربية والإنكليزية من أجل محاكاة العالم وإيصال معاناتهم المتواصلة، موضحة أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في تحشيد الرأي العام المحلي والدولي تجاه القضايا المطروحة، ما يساهم في التأثير الإيجابي".



(عبد الحكيم أبو رياش)


أما المتضامنة، هديل حسونة، فتوضح أنها شاركت للتركيز على معاناة الأسرى بشكل عام، والمضربين عن الطعام تحديداً، خاصة في ظل الممارسات القمعية والعدائية التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، موضحة أهمية الضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف، التي تساعد الأسرى في الحصول على حقوقهم.


وتشير المتضامنة، أروى أبو رجيلة، إلى أن حملات الضغط والمناصرة للأسرى الفلسطينيين تساهم في الدعم المعنوي، حتى يتم تحقيق مطالبهم، موضحة أن تركيز شريحة من النشطاء على فكرة معينة يمكن أن يساهم في حلها، وأن التوحد خلف قضية الأسرى يخفف من معاناتهم.


بدورها؛ توضح منسقة المشاريع في مركز شؤون المرأة، بيسان أبو جياب، أن حملة التغريد جاءت نصرة للأسرى بعد دخول إضرابهم المفتوح عن الطعام يومه الثامن عشر، مشددة على أهمية الالتفاف حول قضية الأسرى، خاصة بعد دخولها مراحل خطرة.


وتبين أبو جياب، لـ "العربي الجديد"، أنه تم التواصل مع مجموعة من نشطاء مواقع التواصل من أجل التركيز على معاناة الأسرى، وفق مجموعة هاشتاغات مناصرة، موضحة أن النشاط يعتبر باكورة سلسلة فعاليات سيتم تنظيمها، منها إضراب ليوم كامل عن الطعام، واعتصام جماهيري.


وتضيف: "نشارك في تحدي #مي_وملح للشعور بمعاناة المضربين عن الطعام، ونغرد من أجل إحداث تأثير محلي وإقليمي حول قضية الأسرى، خاصة في ظل الإهمال الطبي، والتعذيب والعزل والممارسات الإسرائيلية القمعية، دون أدنى مراعاة لحقوق الانسان"، داعية إلى أوسع هبة جماهيرية "تأييداً للأسرى، وانتصاراً لحقوقهم العادلة".


المساهمون