لوحة المرأة الفلسطينية العاملة تقف إلى جوار ربّة البيت، والرجل المسن الذي يعزف الناي تحت شجرة الزيتون لاصَق عدة لوحات فنية تشكيلية وتجريدية وتماثيل ومنحوتات حجرية، فاح منها عبق الأصالة والحضارة الفلسطينية المتأصلة.
الأساليب المتنوعة في التعبير عن الحالة الفلسطينية، باستخدام الفنون التشكيلية والتجريدية عكست حالة من الانسجام بين أعمال الفنانين التشكيليين تهاني سكيك، فتحي غبن، فايز السرساوي، إياد صباح ومحمد مسلم في معرضهم "عنقاء الرماد".
تماهت المصنوعات مع واقع معاش من جوانب متفاوتة، عبّر عنها الفنان فتحي غبن بما أملته عليه أفكاره وريشته وألوانه الحيّة لمعالجة مواضيعه الأثيرة في التراث والحنين لأزمنة مختلفة، فرسم المناخات المختلفة في ظل واقع يتعرض للعدوان المستمر.
يوضح غبن لـ "العربي الجديد" أنّه تعلم الفن بالممارسة، وشارك في العديد من المعارض الفلسطينية والعربية والدولية. احترف الفن عام 1965، وانطلق من عمله الفني برسم لوحات زيتية تبرز جمال الطبيعة، بالإضافة الى لوحات تراثية.
أما الفنانة تهاني سكيك فقد أعادت ترتيب الأيقونات التراثية في إطار أعمالها التي ترتدي ثيابا بلون التراب وزرقة البحر، وتعبق برائحة الأزهار التي تتداخل مع نسيج خيوط المطرزات الجامعة لعناصر اللوحة ذات الوجه والملامح الأنثوية. وتبيّن سكيك لـ "العربي الجديد" أنّها حصلت على العضوية في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، وشاركت خلال وجودها في دولة الكويت في كافة العروض المتصلة بالقضية الفلسطينية، وشاركت بالمعارض الفنية بعد عودتها إلى قطاع غزة.
الفنان البصري محمد مسلم، يتطلع من خلال لوحاته إلى إيجاد المعلوم من المجهول والتعبير عن الجغرافيا الفلسطينية وحالة التيه، عبر ألوان داكنة، وثيقة الصلة بالزمان والمكان الذي يتعرض لحصار وتضييق وانعدام الحرية. عرضت أعماله في معارض فلسطين، ودول عربيّة وعالميّة.
ويحاكي الفنان الفلسطيني إياد صباح الواقع بشخصياته الملموسة وتماثيله الحية والخارجة من رحم المعاناة الفلسطينية، والمصنوعة من الطين المعجون بالأرض الفلسطينية التي تعاني مختلف أشكال الظلم، وتحاول تماثيله البحث عن موطن آمن وسط زحمة الخوف والأرق.
يعمل صباح في مجال الفن منذ 20 عاماً، يمزج بين النحت والتصوير الزيتي في إنتاجه الفني، وله تجارب عديدة في الفيديو أرت والفنون التركيبية.
الحرب الأخيرة على قطاع غزة وضعت الفنان الفلسطيني فايز السرساوي على حافة اليأس من واقع هو الأقرب إلى العبث منه إلى نداء الحياة، فحاول صياغة جداريته المستقاة عناصرها من صعوبة الواقع، ومناخات العدوان للتعبير عن مدى بشاعة الحرب. ويوضح لـ "العربي الجديد" أنه يهتم بالنحت والتصميم، وعمل لفترات طويلة في مجال الإشراف على دورات تدريبية للفنون والأنشطة التشكيلية المتنوعة.
مزج معرض "عنقاء الرماد" خمسة عوالم متنوعة كانت الأقرب إلى الواقع الفلسطيني الصعب، والآمال الفلسطينية التي جسدتها لوحة امرأة حملت طائرة فوق سهل من الإنجيل الأخضر.
الأساليب المتنوعة في التعبير عن الحالة الفلسطينية، باستخدام الفنون التشكيلية والتجريدية عكست حالة من الانسجام بين أعمال الفنانين التشكيليين تهاني سكيك، فتحي غبن، فايز السرساوي، إياد صباح ومحمد مسلم في معرضهم "عنقاء الرماد".
تماهت المصنوعات مع واقع معاش من جوانب متفاوتة، عبّر عنها الفنان فتحي غبن بما أملته عليه أفكاره وريشته وألوانه الحيّة لمعالجة مواضيعه الأثيرة في التراث والحنين لأزمنة مختلفة، فرسم المناخات المختلفة في ظل واقع يتعرض للعدوان المستمر.
يوضح غبن لـ "العربي الجديد" أنّه تعلم الفن بالممارسة، وشارك في العديد من المعارض الفلسطينية والعربية والدولية. احترف الفن عام 1965، وانطلق من عمله الفني برسم لوحات زيتية تبرز جمال الطبيعة، بالإضافة الى لوحات تراثية.
أما الفنانة تهاني سكيك فقد أعادت ترتيب الأيقونات التراثية في إطار أعمالها التي ترتدي ثيابا بلون التراب وزرقة البحر، وتعبق برائحة الأزهار التي تتداخل مع نسيج خيوط المطرزات الجامعة لعناصر اللوحة ذات الوجه والملامح الأنثوية. وتبيّن سكيك لـ "العربي الجديد" أنّها حصلت على العضوية في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، وشاركت خلال وجودها في دولة الكويت في كافة العروض المتصلة بالقضية الفلسطينية، وشاركت بالمعارض الفنية بعد عودتها إلى قطاع غزة.
الفنان البصري محمد مسلم، يتطلع من خلال لوحاته إلى إيجاد المعلوم من المجهول والتعبير عن الجغرافيا الفلسطينية وحالة التيه، عبر ألوان داكنة، وثيقة الصلة بالزمان والمكان الذي يتعرض لحصار وتضييق وانعدام الحرية. عرضت أعماله في معارض فلسطين، ودول عربيّة وعالميّة.
ويحاكي الفنان الفلسطيني إياد صباح الواقع بشخصياته الملموسة وتماثيله الحية والخارجة من رحم المعاناة الفلسطينية، والمصنوعة من الطين المعجون بالأرض الفلسطينية التي تعاني مختلف أشكال الظلم، وتحاول تماثيله البحث عن موطن آمن وسط زحمة الخوف والأرق.
يعمل صباح في مجال الفن منذ 20 عاماً، يمزج بين النحت والتصوير الزيتي في إنتاجه الفني، وله تجارب عديدة في الفيديو أرت والفنون التركيبية.
الحرب الأخيرة على قطاع غزة وضعت الفنان الفلسطيني فايز السرساوي على حافة اليأس من واقع هو الأقرب إلى العبث منه إلى نداء الحياة، فحاول صياغة جداريته المستقاة عناصرها من صعوبة الواقع، ومناخات العدوان للتعبير عن مدى بشاعة الحرب. ويوضح لـ "العربي الجديد" أنه يهتم بالنحت والتصميم، وعمل لفترات طويلة في مجال الإشراف على دورات تدريبية للفنون والأنشطة التشكيلية المتنوعة.
مزج معرض "عنقاء الرماد" خمسة عوالم متنوعة كانت الأقرب إلى الواقع الفلسطيني الصعب، والآمال الفلسطينية التي جسدتها لوحة امرأة حملت طائرة فوق سهل من الإنجيل الأخضر.