وأعلن المتحدث باسم جمعية شركات الوقود في قطاع غزة، محمد العبادلة "أن حركة سير المركبات في شوارع القطاع انخفضت إلى 50% بسبب نقص كميات الوقود من جراء إغلاق سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري بسبب الأعياد اليهودية، وقلة توريد المحروقات من شركة (باز) الإسرائيلية".
وذكر العبادلة في تصريحات صحافية، اليوم السبت، أن القطاع يشهد شحًا واضحًا في كميات الغاز والمحروقات، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري. لافتاً إلى عدم توافره سوى في محطة واحدة بغزة.
الكميات لا تكفي الحاجات
وأوضح المتحدث باسم جمعية شركات الوقود في قطاع غزة، أن الجمعية تجري اتصالات مع مؤسسات عدة لمحاولة إدخال الوقود إلى القطاع في أسرع وقت للتخفيف من الأزمة.
وأشار العبادلة إلى أن القطاع يشهد منذ عشرة أيام أزمة في السولار والبنزين والغاز بسبب تكرار إغلاق معبر أبو سالم وقلة التوريد من شركة "باز" الإسرائيلية.
وذكر أن كمية المحروقات التي تصل القطاع، لا تكفي احتياجات السكان ويتم توزيعها على المحطات في اليوم نفسه الذي تصل فيه، موضحاً أن رصيد المحطات من المحروقات صفر.
وأشار العبادلة إلى أن كمية البنزين التي تصل غزة في حالة فتح المعبر، تقدر بنحو 150 ألف ليتر، بينما يتم استيراد من 200 إلى 250 ألف ليتر سولار، وقرابة 200 طن من غاز الطهي.
الأزمة حتى الشهر المقبل
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ منتصف الشهر الحالي بشكل متكرر بسبب الأعياد اليهودية، فيما ستعيد فتحه يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت هيئة المعابر التابعة للسلطة الفلسطينية في وقت سابق أن أيام إغلاق المعبر هي من 14 إلى 25 نيسان/ أبريل 2014، كما سيتم إغلاق المعبر يومي الخامس والسادس من أيار/ مايو 2014، والثالث والرابع من شهر حزيران/ يونيو المقبل، إضافة إلى إغلاقه يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الأسبوعية.
ويعدّ "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة.
ويخضع قطاع غزة، لحصار تفرضه إسرائيل منذ عام 2006، يشمل منع وتقنين إدخال البضائع والاحتياجات الأساسية للفلسطينيين.
كما تغلق مصر معبر رفح البري، المنفذ الوحيد لغزة على العالم الخارجي، بشكل شبه كامل، منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، بداية يوليو/تموز 2013.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
