وشارك غريزمان في "ومضة تحسيسية" أعدتها مؤسسة "كيرنغ" الخيرية الفرنسية، بهدف توعية الرجال على ضرورة عدم استخدام العنف ضد المرأة، والذي يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.
ويتولى مهاجم أتليتكو خلال هذه الومضة، الحديث عن فتاة تدعى "عائشة" تقيم في لندن وهي قادمة من أفريقيا الوسطى، ولا يتجاوز عمرها 19 عاما، وكانت تعرضت للعنف من زوجها وهي حامل، قبل أسابيع قليلة من ولادة الطفل الثاني.
وروى المهاجم الدولي الفرنسي قصة عائشة مع العنف التي بدأت منذ سن الرابعة، وتواصلت مع زوجها في وقت كانت تحلم بحياة آمنة، ولكنها اختارت في النهاية أن تخترق الصمت وتواجه العنف بمساعدة طبيب نفسي ومؤسسات خيرية تحارب ضد ممارسة العنف على المرأة.
ووجه غريزمان في نهاية روايته لمأساة عائشة وصمودها من أجل أن تعيش حياة كريمة، رسالة إلى كل العالم قال فيها: "أنا صوت عائشة التي تمثل 500 ألف امرأة في أوروبا تتعرض للعنف الجنسي. أنتم أيضاً تكلموا باسمها وحاولوا أن تضعوا حدا للصمت، اكسروا الصمت".
(العربي الجديد)