المنظمة الدولية للهجرة: غرق 46 مهاجراً غير شرعي في خليج عدن

07 يونيو 2018
القارب انطلق من سواحل الصومال (Getty)
+ الخط -


أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن ما لا يقل عن 46 مهاجراً غير شرعي لقوا مصرعهم إثر غرق قارب كانوا على متنه قبالة سواحل اليمن.

وأضافت المنظمة، في بيان لها، الأربعاء، أن قارباً كان يقل عشرات المهاجرين غير الشرعيين، يحملون الجنسية الإثيوبية، قد تعرض للغرق في خليج عدن في الساعات الأولى من صباح أمس، ما أسفر عن مصرع 46 شخصاً، فيما لا يزال 16 آخرين في عداد المفقودين.

وأشارت إلى أن عددا من الناجين أكدوا أن القارب انطلق من سواحل الصومال، وأن الأمواج العاتية أدت إلى غرقه، بالإضافة إلى أنه كان يتكدس به عدد كبير من المهاجرين يصل إلى 100 شخص تقريباً.

وأضافت المنظمة نقلاً عن ناجين أن القارب غادر ميناء بوصاصو الصومالي، الثلاثاء وعلى متنه 83 رجلا و17 امرأة يأملون في العثور على عمل في اليمن ومنطقة الخليج العربية. وقال مدير العمليات والطوارئ بالمنظمة محمد عبد القادر، إن مأساة المهاجرين التي وقعت في خليج عدن تثير الشعور بالخزي.

ونقل عنه قوله في البيان "يقوم أكثر من سبعة آلاف من المهاجرين البائسين بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر كل شهر وقد قام بها نحو 100 ألف العام الماضي. هؤلاء الأشخاص يتم التعامل معهم بشكل سيئ للغاية ويمرون بظروف مروعة. يجب وضع نهاية لهذا الأمر".

ويأتي الحادث هذا بعد أيام فقط من قيام المنظمة الدولية للهجرة بمساعدة 101 إثيوبي، بينهم 51 امرأة و33 طفلا، على مغادرة اليمن إلى جيبوتي مع اقتراب القتال من ميناء الحديدة الرئيسي باليمن.

وقالت المنظمة في بيانها "المهاجرون الذين يسافرون إلى اليمن يتعرضون لانتهاكات مستمرة من المهربين وغيرهم من المجرمين، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية والجنسية والتعذيب من أجل فدى والحجز التعسفي لفترات طويلة والعمل القسري وحتى القتل".



وﻓﻲ ﻋﺎم 2017، ﺳﺎﻋدت المنظمة الدولية للهجرة ﺣواﻟﻲ 2900 من المهاجرين واللاجئين على العودة من اليمن، كما ساعدت 298 من الإثيوبيين و1064 من المهاجرين واللاجئين الصوماليين على العودة إلى ديارهم طواعية عام 2018.



(وكالات)

المساهمون