قفزت مبيعات المياه المعدنية في مصر لمستوى قياسي، وسط إقبال شرائح من المواطنين عليها، خوفاً من شرب مياه نهر النيل، الذي شهد غرق مركب محمل بنحو 500 طن من الفوسفات في محافظة قنا جنوب البلاد قبل نحو ثلاثة أيام.
وقال رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، أحمد يحيى، إن مبيعات المياه المعدنية ارتفعت بنسبة 50%، مقارنة بالأيام العادية.
وأضاف يحيى، في تصريح لمراسل "العربي الجديد" في القاهرة، أن حجم تجارة المياه المعدنية سنوياً يقدر بنحو 5 مليارات جنيه (656 مليون دولار)، مشيراً إلى أن سعر العبوة من الشركات المحلية زنة 1.5 لتر يتراوح بين 3 و3.5 جنيهات ( 0.39 و 0.45 دولار)، حسب المنطقة، بينما هناك مياه مستوردة يصل سعر الزجاجة منها إلى 15 جنيهاً (1.9 دولار).
وتأتي الزيادة في مبيعات المياه المعدنية رغم التأكيدات الحكومية المتواصلة منذ يوم الأربعاء الماضي، بأن مياه النيل آمنة ولا توجد أضرار صحية من غرق مركب الفوسفات.
لكن السلطات المصرية، أعلنت، أمس، أن 310 أشخاص ظهرت عليهم أعراض تسمم بمدينة الإبراهيمية والقرى التابعة لها بمحافظة الشرقية (شرق)، فيما أكد مسؤولون في شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن نتيجة العينات التي تم أخذها من المياه تشير إلى مطابقتها للمواصفات.
وبحسب رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، فإن محلات التجزئة والمتاجر الكبرى، لم ترفع أسعار المياه المعدنية، ومازالت تباع بأسعارها العادية رغم الإقبال عليها.
لكن محمد الحسن، الذي يقطن في منطقة حدائق الأهرام في محافظة الجيزة، قال لـ "العربي الجديد"، إن بعض المتاجر رفعت أسعارها بنحو 0.25 جنيه، في ظل تزايد معدلات الإقبال على الشراء على مدار الأيام الثلاثة الماضية، خاصة من جانب الفئات المتوسطة.
وبحسب ممدوح العطار، مدير عام الشركة العربية المصرية للمياه المعدنية، وعضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، فإن عدد شركات المياه المعدنية المقيدة بالاتحاد 11 شركة تنتج نحو 20 منتجاً.
وأضاف أن أكثر من 60% من إنتاج الشركات يذهب إلى الفنادق والمناطق السياحية والهيئات والشركات الخاصة، والباقي يتم تداوله في السوق.
وأكد خبير الاقتصاد وأستاذ الزراعة والري بجامعة المنصورة، الدكتور مختار الشريف، أن الأنشطة الزراعية تعتمد على مياه النيل، بنسبة 90%، مشيراً إلى أن هناك خطورة من مادة الكادميوم الموجودة بخامات الفوسفات، فهي ضارة بالبيئة والصحة، لكن محطات المياه قادرة على التخلص منها عبر الفلاتر والأكسدة.
وتقول الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي البيئة والري والموارد المائية، إن نتيجة التحاليل التي قامت بها الجهات العلمية المختلفة أثبتت سلامة المياه، وأنه لا داعي للقلق أو الخوف من شرب مياه النيل.
لكن خبراء اقتصاد يرون أن غرق مركب الفوسفات، سيدفع العديد من شركات المشروبات، لرفع أسعارها، بحجة لجوئها أيضاً إلى المياه المعدنية في منتجاتها، بدلاً من مياه النيل، لحين اتضاح الرؤية بشأن مدى تأثر المياه بالفوسفات الغارق في النهر.
اقرأ أيضا: مخاوف من تلوث مياه النيل بعد غرق مركب فوسفات
وأضاف يحيى، في تصريح لمراسل "العربي الجديد" في القاهرة، أن حجم تجارة المياه المعدنية سنوياً يقدر بنحو 5 مليارات جنيه (656 مليون دولار)، مشيراً إلى أن سعر العبوة من الشركات المحلية زنة 1.5 لتر يتراوح بين 3 و3.5 جنيهات ( 0.39 و 0.45 دولار)، حسب المنطقة، بينما هناك مياه مستوردة يصل سعر الزجاجة منها إلى 15 جنيهاً (1.9 دولار).
وتأتي الزيادة في مبيعات المياه المعدنية رغم التأكيدات الحكومية المتواصلة منذ يوم الأربعاء الماضي، بأن مياه النيل آمنة ولا توجد أضرار صحية من غرق مركب الفوسفات.
لكن السلطات المصرية، أعلنت، أمس، أن 310 أشخاص ظهرت عليهم أعراض تسمم بمدينة الإبراهيمية والقرى التابعة لها بمحافظة الشرقية (شرق)، فيما أكد مسؤولون في شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن نتيجة العينات التي تم أخذها من المياه تشير إلى مطابقتها للمواصفات.
وبحسب رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، فإن محلات التجزئة والمتاجر الكبرى، لم ترفع أسعار المياه المعدنية، ومازالت تباع بأسعارها العادية رغم الإقبال عليها.
لكن محمد الحسن، الذي يقطن في منطقة حدائق الأهرام في محافظة الجيزة، قال لـ "العربي الجديد"، إن بعض المتاجر رفعت أسعارها بنحو 0.25 جنيه، في ظل تزايد معدلات الإقبال على الشراء على مدار الأيام الثلاثة الماضية، خاصة من جانب الفئات المتوسطة.
وبحسب ممدوح العطار، مدير عام الشركة العربية المصرية للمياه المعدنية، وعضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، فإن عدد شركات المياه المعدنية المقيدة بالاتحاد 11 شركة تنتج نحو 20 منتجاً.
وأضاف أن أكثر من 60% من إنتاج الشركات يذهب إلى الفنادق والمناطق السياحية والهيئات والشركات الخاصة، والباقي يتم تداوله في السوق.
وأكد خبير الاقتصاد وأستاذ الزراعة والري بجامعة المنصورة، الدكتور مختار الشريف، أن الأنشطة الزراعية تعتمد على مياه النيل، بنسبة 90%، مشيراً إلى أن هناك خطورة من مادة الكادميوم الموجودة بخامات الفوسفات، فهي ضارة بالبيئة والصحة، لكن محطات المياه قادرة على التخلص منها عبر الفلاتر والأكسدة.
وتقول الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي البيئة والري والموارد المائية، إن نتيجة التحاليل التي قامت بها الجهات العلمية المختلفة أثبتت سلامة المياه، وأنه لا داعي للقلق أو الخوف من شرب مياه النيل.
لكن خبراء اقتصاد يرون أن غرق مركب الفوسفات، سيدفع العديد من شركات المشروبات، لرفع أسعارها، بحجة لجوئها أيضاً إلى المياه المعدنية في منتجاتها، بدلاً من مياه النيل، لحين اتضاح الرؤية بشأن مدى تأثر المياه بالفوسفات الغارق في النهر.
اقرأ أيضا: مخاوف من تلوث مياه النيل بعد غرق مركب فوسفات