غارات روسية على نقاط تماسٍ بين المعارضة السورية و"الكردستاني"

نفذت المقاتلات الحربية الروسية صباح اليوم الثلاثاء، غارات على خط الجبهة في ريف حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة السورية من جهة، ومقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK و"جيش الثوار" من جهة أخرى، وذلك بعد يومٍ من استرداد مقاتلي المعارضة لقرية شوارغة وصوامعها في تلك المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرزاق مصطفى المتواجد قرب تلك الجبهات لـ"العربي الجديد"، إن "الطائرات الروسية شنت عدة غارات قبل ظهر اليوم على خطوط جبهة قرى المالكية، الشوارغة، مطحنة الفيصل ومناطق قريبة منها".

وجاء ذلك بعد يومٍ واحد من إعلان تجمع "فاستقم كما أمرت"(من فصائل المعارضة)، سيطرة مقاتليه "على قرية شوارغة وصوامعها، في ريف حلب الشماليّ، بعإثر اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب العمال الكردستاني مدعومين بجيش الثوار".

يشار إلى أن المقاتلين الأكراد ومسلحي "جيش الثوار" المتحالفين معه، فتحوا هذه الجبهة مع المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، بعد واقعة إسقاط الطائرة الروسية "سوخوي 24" في الرابع والعشرين من هذا الشهر.

بموازاة ذلك، تستمر الاشتباكات العنيفة في بعض مناطق الريف الجنوبي لحلب، بين المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية من جهة أخرى، وسط غارات روسية، إذ شهدت تلك الجبهات عموماً، استعادة فصائل المعارضة خلال الأيام الماضية لبعض القرى والبلدات التي خسرتها في وقت سابق.

وكان يوم أمس قد شهد شن الطيران الروسي لنحو 30 غارة، استهدفت قرى: بردة، وزمار، وحوير، ورسم الصهريج، ومريودة، وخربة الزواري، ومكحلة، وتلة إيكاردا، ومحاور الاشتباكات على أطراف بلدة خان طومان بريف ‫‏حلب الجنوبي، بالتزامن مع تواصل المعارك على تخوم بعض هذه المناطق.

إلى ذلك، قالت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية المعارضة، إن " ثلاثة عناصر من مليشيا وحدات الشعب الكردية قتلوا اليوم، جراء انفجار سيارة مفخخة عند مدخل بلدة عين عيسى في ريف الرقة".

اقرأ أيضا: إتمام صفقة التبادل بين الدولة اللبنانية و"جبهة النصرة"