أصبحت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق "ماركة مسجلة" في دراما شهر رمضان من كل عام، فتحرص منذ أعوام على التواجد في هذا الماراثون من دون النظر إلى منافسيها، فلا تركز سوى في عملها وردود فعل المشاهدين عنه وتتقبل بصدر رحب الانتقادات السلبية قبل الإيجابية ورأي الجمهور لديها في المرتبة الأولى، وإن كانت أيضاً تلتفت إلى آراء النقاد، ولكن بشروط.
*هل تواصلين تصوير مسلسل "الكابوس" في شهر رمضان؟
نعم سنضطر إلى ذلك، لكن أصبح الأمر بالنسبة إلينا أمرا عاديا. فقد اعتدت طيلة السنوات الماضية، على هذا الأمر فأقضي بعض أوقات الصيام في التصوير لكن أحيانا كثيرة نقوم بالتصوير بعد الإفطار حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. وللعلم فمناخ تناول السحور مع فريق العمل أحبه جدا، فتكون بيننا ألفة وعيش وملح وعشرة في الأستوديو، وأنا عن نفسي أحب العمل في مناخ نفسي مريح.
*يقال إنكِ تشاركين أو بمعنى أوضح تفرضين بعض الممثلين على المخرج في مسلسلك؟
لا بالطبع لا أفعل ذلك، لكني قد أقترح مع القائمين على العمل بعض الأسماء للترشيحات، ولكن للمخرج القرار الأخير يقبل أو يرفض، وهذا يحدث في أي عمل مع أي من الفنانين ويعد شيئاً طبيعيا ومتعارفاً عليه جداً في الوسط الفني، تحديداً في مصر.
*ما رأيك في الأرقام التي تنشر عن الأجر الذي يقال إنك تطلبينه مقابل مشاركتك في أي عمل درامي؟
أنا ببساطة أقول إن هذه الأرقام مجرد اجتهادات شخصية، وأسأل على أية دلائل يستند ناشرو هذه الأرقام. أنا فعلا لا أعرف من يكذب عليهم في هذه المبالغ، وأندهش جداً من الأرقام الخيالية المبالغ فيها، والمستفزة، وبشكل عام فموضوع الأجور عرض وطلب بين المنتج والممثل ولا يعني أحداً.
*هل من الممكن أن ترفضي عملاً بسبب الأجر؟
الأمر ليس ماديا فقط، بل هو برأيي تقدير، وهناك حسابات عدة يعلمها المنتج جيداً، وبناء عليه يقدر مادياً النجم الذي أمامه والذي يريده أن يقوم ببطولة العمل.
*مسلسلك الجديد يتضح من عنوانه "الكابوس" أنك ستعايشين فيه أزمات نفسية، هل هذا صحيح؟
المسلسل يسير في أكثر من خط درامي فنعيش مع الجمهور منحنيات درامية متشابكة، والشخصية التي أقدمها فيها صعوبة، وكان عليّ أن ألمّ بتفاصيلها بشكل كامل وأجمع خيوطها، وهذا احتاج منّي إلى تحضيرات عدة، فجلست على ورق المسلسل (السيناريو) وقتاً طويلاً جداً حتى أعيش داخل الشخصية، وهذا يحدث في كل أعمالي الماضية، فأنا مهووسة بالتفاصيل.
*كتب في التفاصيل التي نشرت في العديد من الصحف أنك ستجسدين شخصية سيدة تعمل في مقلب قمامة، ما حقيقة ذلك؟
نعم هذا في أحد منحنيات المسلسل التي تحدثت عنها، لكن بالطبع هناك تفاصيل عن هذه السيدة سيتابعها المشاهدون في الأحداث، وأنا على يقين إن شاء الله أن الجمهور سيراني بشكل مغاير ومختلف.
*من الصور التي انتشرت من المسلسل تبدين فيها من دون أي ماكياج، فهل تخليتِ عن زينتك في هذا العمل؟
سبق أن قدمت أعمالاً عدة لا أضع فيها أي ماكياج، سواء في السينما أو التليفزيون، فمثلاً في مسلسل "الباطنية" قدمت نصف المسلسل تقريباً من دون أن أضع على وجهي أي ماكياج، وحدث ذلك في معظم مشاهد مسلسل"سمارة". وفي السينما قدمت ذلك في أفلام كثيرة، فأنا لا يهمني أن أكون جميلة في عيون الجمهور على الشاشة أو أظهر كممثلة فاتنة بقدر ما أبحث عن متطلبات الشخصية، فإذا تطلب منّي دور أن أظهر قبيحة مشوهة فلا أمانع، فأنا لا أمثل بجمالي بل بموهبتي، ولكل مقام مقال.
*يدخل مسلسلك في منافسة قوية مع مجموعة كبيرة من الأعمال لكبار النجوم والشباب، كيف تحضّرين لهذه المنافسة؟
أنا لا أحضر لمنافسات، فأنا أحضر فقط لدوري وشخصيتي، وأكون سعيدة بوجود كم كبير جداً من المسلسلات، فالدراما المصرية طيلة مشوارها هي رائدة، خاصة في شهر رمضان، تقدم وجبات تلفزيونية دسمة ومحترمة. وأنا قبل أن أكون ممثلة فأنا واحدة من متابعيها، وهذا العام من قراءتي للخريطة الرمضانية وجدت عشرات النجوم الكبار والشباب في الماراثون وممثلين عرباً متواجدين في مصر، وهذا شيء يضيف لمصر ويضيف لهؤلاء النجوم أيضاً، فمصر تفتح أحضانها دائماً لأشقائنا العرب.
*بعيدا عن التصوير، كيف تقضين شهر رمضان؟
بالطبع في العبادات، وأحب السهر جداً في هذا الشهر وتناول السحور والإفطار مع ابنتي روتانا وحفيدتيّ جورية وخديجة، وأحياناً نسهر خارج المنزل ونذهب إلى الحسين وخان الخليلي، فالأجواء الرمضانية لا يزال أهل هذه المناطق حريصين عليها غير الكثير من المناطق الأخرى.
*تردد أنك استبعدتِ المطربة أنغام من غناء شارة مسلسلك، فما السبب؟ وهل الكلام صحيح؟
أقسم إنه كلام لا أساس له من الصحة نهائيًا، فأنغام مطربة كبيرة ولها اسمها وتاريخها ولم يحدث أي حديث عن غناء أنغام للتتر من البداية، ولا أعلم سبب انطلاق هذه الشائعة التي سمعت عنها كثيراً، فأنا في الأساس أحب سماع أنغام وأغنياتها.
*نجوم كثيرون لن يكونوا موجودين في دراما رمضان، هل ستشعرين بافتقادهم؟
أكيد، فيحيى الفخراني ونور الشريف ومحمود عبد العزيز لن يتواجدوا، ولكن هم حاضرون دائماً في أذهاننا، كما أن القنوات الفضائية دائما تعرض أعمالهم سواء السينمائية أو التلفزيونية، لذا فهم أمامنا دائما، وهذا لا يمنع أني أحب رؤيتهم على الشاشة في رمضان مثلما اعتدنا لأنهم يجعلون للدراما مذاقاً آخر.
*ما الذي يهمك أكثر، هل آراء الجمهور أم النقاد؟
أولاً آراء الجمهور، وفي رمضان أتلقى ردود الأفعال بشكل مباشر بعد كل حلقة عبر صفحاتي الشخصية على "تويتر" أو "فيسبوك"، لكن آراء النقاد أيضاً تهمني خاصة من النقاد المحترمين أصحاب الأقلام الشريفة الذين ينتقدون بضمير مهني وليس من نقاد لا يشاهدون العمل، ولمجرد خلافات شخصية يكتبون عن العمل ويذبحون الممثل من دون أي حق.
عن غادة
وتعد غادة عبد الرازق واحدة من النجمات اللواتي حافظن على نجوميتهن بعدما كانت بدايتها الفنية بمشاهد قليلة للغاية سواء سينمائياً أو تليفزيونيا، فعلى النطاق السينمائي قدمت أول فيلم لها وهو "لماضة" مع المخرج عمر عبد العزيز، ثم تواجدت بأدوار أكبر قليلاً في أفلام "البطل" و"امرأة تحت المراقبة"، أما تلفزيونياً فلفتت غادة الأنظار إليها بشكل كبير من خلال مسلسلها "عائلة الحاج متولي" مع النجم نور الشريف، وفتح لها هذا المسلسل أبواب التلفزيون والسينما بشكل كبير.
إقرأ أيضاً: سيرين عبد النور: أفضّل عرض أعمالي خارج رمضان
*هل تواصلين تصوير مسلسل "الكابوس" في شهر رمضان؟
نعم سنضطر إلى ذلك، لكن أصبح الأمر بالنسبة إلينا أمرا عاديا. فقد اعتدت طيلة السنوات الماضية، على هذا الأمر فأقضي بعض أوقات الصيام في التصوير لكن أحيانا كثيرة نقوم بالتصوير بعد الإفطار حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. وللعلم فمناخ تناول السحور مع فريق العمل أحبه جدا، فتكون بيننا ألفة وعيش وملح وعشرة في الأستوديو، وأنا عن نفسي أحب العمل في مناخ نفسي مريح.
*يقال إنكِ تشاركين أو بمعنى أوضح تفرضين بعض الممثلين على المخرج في مسلسلك؟
لا بالطبع لا أفعل ذلك، لكني قد أقترح مع القائمين على العمل بعض الأسماء للترشيحات، ولكن للمخرج القرار الأخير يقبل أو يرفض، وهذا يحدث في أي عمل مع أي من الفنانين ويعد شيئاً طبيعيا ومتعارفاً عليه جداً في الوسط الفني، تحديداً في مصر.
*ما رأيك في الأرقام التي تنشر عن الأجر الذي يقال إنك تطلبينه مقابل مشاركتك في أي عمل درامي؟
أنا ببساطة أقول إن هذه الأرقام مجرد اجتهادات شخصية، وأسأل على أية دلائل يستند ناشرو هذه الأرقام. أنا فعلا لا أعرف من يكذب عليهم في هذه المبالغ، وأندهش جداً من الأرقام الخيالية المبالغ فيها، والمستفزة، وبشكل عام فموضوع الأجور عرض وطلب بين المنتج والممثل ولا يعني أحداً.
*هل من الممكن أن ترفضي عملاً بسبب الأجر؟
الأمر ليس ماديا فقط، بل هو برأيي تقدير، وهناك حسابات عدة يعلمها المنتج جيداً، وبناء عليه يقدر مادياً النجم الذي أمامه والذي يريده أن يقوم ببطولة العمل.
*مسلسلك الجديد يتضح من عنوانه "الكابوس" أنك ستعايشين فيه أزمات نفسية، هل هذا صحيح؟
المسلسل يسير في أكثر من خط درامي فنعيش مع الجمهور منحنيات درامية متشابكة، والشخصية التي أقدمها فيها صعوبة، وكان عليّ أن ألمّ بتفاصيلها بشكل كامل وأجمع خيوطها، وهذا احتاج منّي إلى تحضيرات عدة، فجلست على ورق المسلسل (السيناريو) وقتاً طويلاً جداً حتى أعيش داخل الشخصية، وهذا يحدث في كل أعمالي الماضية، فأنا مهووسة بالتفاصيل.
*كتب في التفاصيل التي نشرت في العديد من الصحف أنك ستجسدين شخصية سيدة تعمل في مقلب قمامة، ما حقيقة ذلك؟
نعم هذا في أحد منحنيات المسلسل التي تحدثت عنها، لكن بالطبع هناك تفاصيل عن هذه السيدة سيتابعها المشاهدون في الأحداث، وأنا على يقين إن شاء الله أن الجمهور سيراني بشكل مغاير ومختلف.
*من الصور التي انتشرت من المسلسل تبدين فيها من دون أي ماكياج، فهل تخليتِ عن زينتك في هذا العمل؟
سبق أن قدمت أعمالاً عدة لا أضع فيها أي ماكياج، سواء في السينما أو التليفزيون، فمثلاً في مسلسل "الباطنية" قدمت نصف المسلسل تقريباً من دون أن أضع على وجهي أي ماكياج، وحدث ذلك في معظم مشاهد مسلسل"سمارة". وفي السينما قدمت ذلك في أفلام كثيرة، فأنا لا يهمني أن أكون جميلة في عيون الجمهور على الشاشة أو أظهر كممثلة فاتنة بقدر ما أبحث عن متطلبات الشخصية، فإذا تطلب منّي دور أن أظهر قبيحة مشوهة فلا أمانع، فأنا لا أمثل بجمالي بل بموهبتي، ولكل مقام مقال.
*يدخل مسلسلك في منافسة قوية مع مجموعة كبيرة من الأعمال لكبار النجوم والشباب، كيف تحضّرين لهذه المنافسة؟
أنا لا أحضر لمنافسات، فأنا أحضر فقط لدوري وشخصيتي، وأكون سعيدة بوجود كم كبير جداً من المسلسلات، فالدراما المصرية طيلة مشوارها هي رائدة، خاصة في شهر رمضان، تقدم وجبات تلفزيونية دسمة ومحترمة. وأنا قبل أن أكون ممثلة فأنا واحدة من متابعيها، وهذا العام من قراءتي للخريطة الرمضانية وجدت عشرات النجوم الكبار والشباب في الماراثون وممثلين عرباً متواجدين في مصر، وهذا شيء يضيف لمصر ويضيف لهؤلاء النجوم أيضاً، فمصر تفتح أحضانها دائماً لأشقائنا العرب.
*بعيدا عن التصوير، كيف تقضين شهر رمضان؟
بالطبع في العبادات، وأحب السهر جداً في هذا الشهر وتناول السحور والإفطار مع ابنتي روتانا وحفيدتيّ جورية وخديجة، وأحياناً نسهر خارج المنزل ونذهب إلى الحسين وخان الخليلي، فالأجواء الرمضانية لا يزال أهل هذه المناطق حريصين عليها غير الكثير من المناطق الأخرى.
*تردد أنك استبعدتِ المطربة أنغام من غناء شارة مسلسلك، فما السبب؟ وهل الكلام صحيح؟
أقسم إنه كلام لا أساس له من الصحة نهائيًا، فأنغام مطربة كبيرة ولها اسمها وتاريخها ولم يحدث أي حديث عن غناء أنغام للتتر من البداية، ولا أعلم سبب انطلاق هذه الشائعة التي سمعت عنها كثيراً، فأنا في الأساس أحب سماع أنغام وأغنياتها.
*نجوم كثيرون لن يكونوا موجودين في دراما رمضان، هل ستشعرين بافتقادهم؟
أكيد، فيحيى الفخراني ونور الشريف ومحمود عبد العزيز لن يتواجدوا، ولكن هم حاضرون دائماً في أذهاننا، كما أن القنوات الفضائية دائما تعرض أعمالهم سواء السينمائية أو التلفزيونية، لذا فهم أمامنا دائما، وهذا لا يمنع أني أحب رؤيتهم على الشاشة في رمضان مثلما اعتدنا لأنهم يجعلون للدراما مذاقاً آخر.
*ما الذي يهمك أكثر، هل آراء الجمهور أم النقاد؟
أولاً آراء الجمهور، وفي رمضان أتلقى ردود الأفعال بشكل مباشر بعد كل حلقة عبر صفحاتي الشخصية على "تويتر" أو "فيسبوك"، لكن آراء النقاد أيضاً تهمني خاصة من النقاد المحترمين أصحاب الأقلام الشريفة الذين ينتقدون بضمير مهني وليس من نقاد لا يشاهدون العمل، ولمجرد خلافات شخصية يكتبون عن العمل ويذبحون الممثل من دون أي حق.
عن غادة
وتعد غادة عبد الرازق واحدة من النجمات اللواتي حافظن على نجوميتهن بعدما كانت بدايتها الفنية بمشاهد قليلة للغاية سواء سينمائياً أو تليفزيونيا، فعلى النطاق السينمائي قدمت أول فيلم لها وهو "لماضة" مع المخرج عمر عبد العزيز، ثم تواجدت بأدوار أكبر قليلاً في أفلام "البطل" و"امرأة تحت المراقبة"، أما تلفزيونياً فلفتت غادة الأنظار إليها بشكل كبير من خلال مسلسلها "عائلة الحاج متولي" مع النجم نور الشريف، وفتح لها هذا المسلسل أبواب التلفزيون والسينما بشكل كبير.
إقرأ أيضاً: سيرين عبد النور: أفضّل عرض أعمالي خارج رمضان