تثير "عين الصحراء" الواقعة وسط الصحراء الموريتانية، حيرة وإعجاب العلماء بسبب تكوينها الغريب ومنظرها الجميل حيث تبدو من الفضاء كعين بشرية "غامضة وغير مغمضة"، بينما هي عبارة عن حفرة كبيرة يبلغ قطرها نحو 35 كيلومتراً، وبها عدة طبقات وتجويفات جعلت شكلها من بعيد يبدو كشكل العين البشرية.
وتعد "عين الصحراء" من أبرز المعالم الجيولوجية في إفريقيا، يطلق عليها الموريتانيون "قلب الريشات" وهي تكوين جيولوجي فريد حير العلماء، ونتج عن اصطدام نيزك بالأرض، وعلى مدى قرون تشكلت هذه "العين" من طبقات وتجويفات صخرية تشبه في شكلها بطانة العين بينما عمق الحفرة يشبه بؤبؤ العين.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية جمال منظر "قلب الريشات" حيث تظهر التجويفات الصخرية كجفن لعين كبيرة ساحرة، وتضفي ألوان الصخور وتكويناتها جمالاً إضافياً على "العين" العملاقة، بينما تمنح التضاريس الدائرية المتدرجة من الأكبر الى الأصغر، الشكل الرئيسي لهذا المعلم الجيولوجي الفريد ليبدو من الخارج كعين بشرية.
وتقع عين الصحراء شمال موريتانيا وتحديداً قرب مدينة "وادان" التاريخية، وقد ساعدت الصحاري التي تحيط هذا التشكيل الجيولوجي من كل ناحية، في بروزه بهذا الشكل وإطلاق اسم "عين الصحراء" عليه، فهو بالفعل عين وسط الصحراء والأراضي المنبسطة. وأثار موقع "عين الصحراء" اهتمام السكان المحليين في القرنين الـ18 والـ19 وتناثرت الشائعات حول الموقع وأصبح الناس يعتقدون أنه يحتوي على كنوز وثروات طبيعية، ويدعون أن النباتات التي تظهر فيه مفيدة في علاج الأمراض المستعصية.
غير أن أول اكتشاف علمي لموقع "عين الصحراء" يرجع للباحث الفرنسي تيودور مونو الذي زار المنطقة في ثلاثينيات القرن الماضي، الذي أكد أن التكوينات الصخرية في الموقع ناتجة عن نيزك ضرب المنطقة، فيما يؤكد علماء آخرون من جامعة "كيبك" بكندا، أنه بركان خامد قديم نتج عن انفجاره في عصور سحيقة تشكل طبقات مختلفة من صخور رسوبية ونارية متحولة دَفعتها المواد المنصهرة تحت الأرض إلى أعلى مكونة دوائر.
وصنفت وكالة الفضاء الأميركية "عين الصحراء" ضمن الظواهر الطبيعية العشر الأكثر غرابة على وجه الأرض، ومنذ ذلك الوقت تتوافد وفود علمية من معاهد وجامعات مختصة لدراسة طبيعة المنطقة وتفسير طبيعة هذه "العين"، رغم إهمال الحكومة الموريتانية لتأمين المنطقة وإنشاء شبكة طرقية قريبة من الموقع.
اقــرأ أيضاً
وتعد "عين الصحراء" من أبرز المعالم الجيولوجية في إفريقيا، يطلق عليها الموريتانيون "قلب الريشات" وهي تكوين جيولوجي فريد حير العلماء، ونتج عن اصطدام نيزك بالأرض، وعلى مدى قرون تشكلت هذه "العين" من طبقات وتجويفات صخرية تشبه في شكلها بطانة العين بينما عمق الحفرة يشبه بؤبؤ العين.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية جمال منظر "قلب الريشات" حيث تظهر التجويفات الصخرية كجفن لعين كبيرة ساحرة، وتضفي ألوان الصخور وتكويناتها جمالاً إضافياً على "العين" العملاقة، بينما تمنح التضاريس الدائرية المتدرجة من الأكبر الى الأصغر، الشكل الرئيسي لهذا المعلم الجيولوجي الفريد ليبدو من الخارج كعين بشرية.
وتقع عين الصحراء شمال موريتانيا وتحديداً قرب مدينة "وادان" التاريخية، وقد ساعدت الصحاري التي تحيط هذا التشكيل الجيولوجي من كل ناحية، في بروزه بهذا الشكل وإطلاق اسم "عين الصحراء" عليه، فهو بالفعل عين وسط الصحراء والأراضي المنبسطة. وأثار موقع "عين الصحراء" اهتمام السكان المحليين في القرنين الـ18 والـ19 وتناثرت الشائعات حول الموقع وأصبح الناس يعتقدون أنه يحتوي على كنوز وثروات طبيعية، ويدعون أن النباتات التي تظهر فيه مفيدة في علاج الأمراض المستعصية.
غير أن أول اكتشاف علمي لموقع "عين الصحراء" يرجع للباحث الفرنسي تيودور مونو الذي زار المنطقة في ثلاثينيات القرن الماضي، الذي أكد أن التكوينات الصخرية في الموقع ناتجة عن نيزك ضرب المنطقة، فيما يؤكد علماء آخرون من جامعة "كيبك" بكندا، أنه بركان خامد قديم نتج عن انفجاره في عصور سحيقة تشكل طبقات مختلفة من صخور رسوبية ونارية متحولة دَفعتها المواد المنصهرة تحت الأرض إلى أعلى مكونة دوائر.
وصنفت وكالة الفضاء الأميركية "عين الصحراء" ضمن الظواهر الطبيعية العشر الأكثر غرابة على وجه الأرض، ومنذ ذلك الوقت تتوافد وفود علمية من معاهد وجامعات مختصة لدراسة طبيعة المنطقة وتفسير طبيعة هذه "العين"، رغم إهمال الحكومة الموريتانية لتأمين المنطقة وإنشاء شبكة طرقية قريبة من الموقع.