بادر مواطن من منطقة الكرم، في تونس العاصمة، بالقيام بحركة احتجاجية فريدة من نوعها، تمثلت في إحيائه عيد ميلاد حفرة مضى على وجودها بالطريق 30 يوماً؛ إذ استعان بفرقة موسيقية، وحضر بعض من سكّان المنطقة، وعدد المارة ممن رقصوا وغنوا.
قال سليم بن عاشور، المواطن الذي احتج بطريقته الخاصة في تصريح لـ"العربي الجديد" أنه لاحظ وجود حفرة عميقة تعترض الطريق منذ ما يزيد عن الشهر. ورغم اتصالاته المتكررة بالجهات المسؤولة، إلا أن لا أحد تفاعل مع نداءاته، موضحاً أن البداية كانت بتسرب للمياه.
ورغم المراسلات التي أرسلها للتحذير من الأمر، تباطأت الشركة التونسية لتوزيع المياه في التدخل، ما أدى إلى حصول انفجار في قنوات المياه، مشيراً إلى أن الشركة بادرت إثرها بالتدخل، وانطلقت الأشغال، لكن تزامنها مع عيد الإضحى أدى إلى توقفها. لم تعد الشركة لمتابعة عملها، حتى بعد انتهاء العيد، لتظل الحفرة العميقة مفتوحة مشكلّة خطراً على المارة؛ الأمر الذي دفعه إلى التدخل بطريقته الخاصة، لإيصال صوته وصوت سكّان المنطقة.
يوضح بن عاشور أنه لاحظ أن المراسلات والاتصالات الهاتفية قد لا تجدي نفعاً؛ فاتصل بفرقة موسيقية وأقام الحفل ليلاً ليتمكن السكان من الحضور، مضيفاً انه يجب النأي عن بعض الممارسات، كغلق الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين، والتعبير عن الغضب بطريقة سلمية، وإن كانت الغناء والرقص بهذه الطريقة.
اقــرأ أيضاً
يؤكد المتحدث الذي يبلغ من العمر49 عاماً، وهو صاحب محل لإصلاح الهواتف الجوالة، أنه تعود الاحتجاج على الظواهر السلبية، كغياب الإنارة وانتشار الفضلات والحفر والأوساخ في الشواطئ، من خلال نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه كان على رئيس البلدية حث الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على إتمام الأشغال، وهو ما جعله يضع لافتة كبيرة كتب عليها: نحتفل اليوم بعيد ميلاد الحفرة، أين أنت يا رئيس البلدية؟
يلفت بن عاشور إلى أن لديه أفكاراً أخرى متبكرة جديدة للاحتجاج على الفضلات المتراكمة في المنطقة نفسها، وكثير من الظواهر السلبية الأخرى، مبيناً أن الانتقادات التي وجهها إليه رئيس البلدية إثر هذه البادرة بعدم خلاصه الأداءات البلدية غير مبررة، مضيفاً أنه لا يتبع أي حزب، أو جهة سياسية، وخطوته جاءت للفت النظر إلى بمشاكل، حيه لا غير.
من جهته، ثمّن رئيس بلدية الكرم، فتحي العيوني، هذه الطريقة الاحتجاجية السلمية، إلا أنه اعتبر أن البلدية لا علاقة لها بأشغال هذه الحفرة التي تعود بالنظر إلى الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، مضيفا في تصريح إذاعي أن هذه الأخيرة أجلت الأشغال لكي لا تقطع المياه عن السكّان أيام العيد.
يوضح بن عاشور أنه لاحظ أن المراسلات والاتصالات الهاتفية قد لا تجدي نفعاً؛ فاتصل بفرقة موسيقية وأقام الحفل ليلاً ليتمكن السكان من الحضور، مضيفاً انه يجب النأي عن بعض الممارسات، كغلق الطرقات وتعطيل مصالح المواطنين، والتعبير عن الغضب بطريقة سلمية، وإن كانت الغناء والرقص بهذه الطريقة.
يؤكد المتحدث الذي يبلغ من العمر49 عاماً، وهو صاحب محل لإصلاح الهواتف الجوالة، أنه تعود الاحتجاج على الظواهر السلبية، كغياب الإنارة وانتشار الفضلات والحفر والأوساخ في الشواطئ، من خلال نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه كان على رئيس البلدية حث الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على إتمام الأشغال، وهو ما جعله يضع لافتة كبيرة كتب عليها: نحتفل اليوم بعيد ميلاد الحفرة، أين أنت يا رئيس البلدية؟
يلفت بن عاشور إلى أن لديه أفكاراً أخرى متبكرة جديدة للاحتجاج على الفضلات المتراكمة في المنطقة نفسها، وكثير من الظواهر السلبية الأخرى، مبيناً أن الانتقادات التي وجهها إليه رئيس البلدية إثر هذه البادرة بعدم خلاصه الأداءات البلدية غير مبررة، مضيفاً أنه لا يتبع أي حزب، أو جهة سياسية، وخطوته جاءت للفت النظر إلى بمشاكل، حيه لا غير.
Facebook Post |
من جهته، ثمّن رئيس بلدية الكرم، فتحي العيوني، هذه الطريقة الاحتجاجية السلمية، إلا أنه اعتبر أن البلدية لا علاقة لها بأشغال هذه الحفرة التي تعود بالنظر إلى الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، مضيفا في تصريح إذاعي أن هذه الأخيرة أجلت الأشغال لكي لا تقطع المياه عن السكّان أيام العيد.