وكأي مباراة "ديربي" في كرة القدم، هناك الكثير من الأرقام والإحصاءات التي ترافق مثل هذه المباريات الخاصة، لا سيما هذه المرة لأنّ المباراة التي كانت مقررة في 15 مارس/ آذار الماضي، ستقص شريط افتتاح "الليغا" بعد العودة، وذلك إثر التوقف لنحو 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم، وبشكل خاص في إسبانيا.
المواجهات تاريخياً
تواجه فريقا ريال بيتيس وإشبيلية 130 مرة في جميع المسابقات المحلية والأوروبية، يتفوق إشبيلية بـ61 فوزاً مقابل 38 لبيتيس، في وقت انتهت 31 مباراة بالتعادل. أما النتيجة الأخيرة التي شهدها "ديربي" الأندلس، فكانت لصالح إشبيلية خارج أرضه (2 – 1).
الترتيب وحالة الفريقين
يعيش فريق إشبيلية موسماً جيداً حتى الآن، فهو يحتل المركز الثالث برصيد 47 نقطة (13 فوزاً و8 تعادلات و6 خسارات)، بينما يعاني ريال بيتيس من موسم صعب، وذلك بسبب احتلاله المركز الـ12 برصيد 33 نقطة (8 انتصارات و9 تعادلات و10 خسارات)، ليكون الفارق بينهما 14 نقطة.
جماهير افتراضية
سيفتقد "ديربي" الأندلس هذا العام ميزة كانت تجعله الأفضل دائماً في الكرة الإسبانية وهي جمهوره المجنون، إذ سيغيب عن مدرجات ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" المتفرجون الاعتياديون وعددهم 43 ألفاً. ويعود تاريخ آخر مرة لُعبت فيها المباراة بدون جمهور إلى عام 2007، عندما خاض الفريقان 30 دقيقة من مباراة في كأس ملك إسبانيا أمام مدرجات خاوية في خيتافي؛ بسبب عقوبة حينها على بيتيس.
لكن هذه المرة سيكون هناك جمهور افتراضي في المدرجات، إذ قررت "الليغا" تسجيل أصوات الجماهير وبثها عبر مكبرات الصوت في الملعب، لمنح المتابع من المنزل تجربة محاكاة. ما يعني أن الحماس الجماهيري لن يغيب عن المدرجات، في واحد من أكثر "الديربيات" الكروية حماسةً في إسبانيا.
إحصاءات
في آخر 5 مباريات جمعت فريقي إشبيلية وريال بيتيس، وصل معدل تسجيل الأهداف إلى 2,5، في وقت وصل معدل تسجيل إشبيلية للأهداف في مرمى بيتيس إلى نفس المعدل في آخر 6 مباريات جمعتهما. وسجل إشبيلية معدل هدفين في آخر 4 مباريات ضد بيتيس. أما على صعيد المواجهات، فإشبيلية لم يخسر على أرضه هذا الموسم في 10 مباريات في آخر 11 مباراة، بينما فشل ريال بيتيس في تحقيق الفوز في آخر 6 مباريات خارج أرضه.