19 مايو 2019
عن الحب ومعانيه
محمد عمر حسن (السودان)
الحب أحد أهم المشاعر لدى الإنسان، وهو مجموعة مختلفة من الحالات العاطفية والعقلية، قوية التأثير. والدال على اختلاف هذه المشاعر أنَّ أي حب يتميز عن الآخر، فحب الأسرة يختلف عن حب الزوج، ويختلف عن حب الأصدقاء. ويعتبر الحب من المحاسن لدى الإنسان، بحيث يقوم الحب برفعة الأخلاق والإيثار والعمل على إسعاد الغير.
يشير الحب، بشكل عام، إلى شعور الانجذاب القوي والارتباط والتعلق العاطفي، ويختلف من شخص إلى آخر. ولكن يتفق الجميع على أنه عاطفة نفسية، تجعل الشخص يتصف بشعور إيجابي تجاه موضوع أو شخص معين.
الطريف أن دراستنا الحب في فترة الجامعة جاءت كإحدى المشكلات المتعلقة بفترة المراهقة، وهي تمثل إحدى العقبات للمراهق في تلك الفترة، إذ تتصف مشاعر المراهق بالتطرّف في بعض الأحيان تجاه موضوع الحب، وهو ما يجعلها مشكلة معقدة في تلك الفترة من حياته. ولكن الشاهد أن الحب من المشاعر الكريمة، والتي تجعل الإنسان منا في حالة من السرور والفرح، وتزيد من نشاطه، وهو يبتعد ويتناقض مع الشهوة الجنسية والانجذاب الجسدي.
وجود الحب في حياتنا أمر لازم، فلا شخص يستطيع العيش بدون الحب، فهو محرك ودافع أساسي للإنسان للعمل والإنجاز وبلوغ المرامي. في المقابل، حصر عاطفة الحب في جانب واحد وتفسيرها تفسيرا ضيقا في جانب العلاقة العاطفية (ذكر، أنثى) والتعويل عليها مطلقا، يجعل الإنسان عرضة للصدمات العاطفية سيئة الذكر، ومؤلمة الشعور. يجب جعل شعور الحب مطلقا في حب الإنسان أخاه الإنسان (حب الجميع)، كذلك جعل موضوع الحب عطاء بلا حدود كحب الأم، فكل أنواع وموضوعات الحب متوفرة في نفس الإنسان.
وحكمة الله في خلقه أن جعل الإنسان يتعرّض، منذ ولادته، إلى الحب الأسمى في الوجود، وهو حب الأم، حيث يشعر الجنين بحب أمه وهو داخل رحمها، ويشعر بسعادتها تجاهه وكل المشاعر التي تشعر بها تنتقل إليه بواسطة دمها. ولعل العلم أثبت ذلك في تأثر الجنين بكل ما يختلج الأم من مشاعر وهو داخل رحمها. وللعلم أن أي اضطراب في مشاعر الحب من الأم تجاه جنينها أو طفلها يؤثر تأثيرا مباشرا على الطفل وحياته، وقد يكون أساسا لاضطرابات نفسية مستقبلا. كذلك الحب الأعظم والأجل الذي هو أساس الحب في الكون، وهو حب الله، فحبه، جل جلاله، لنا حبُّ عطفٍ وتفضل ورحمة، حبُّ قوي لضعيف، وحب غني لفقير، وحب قادر لعاجز، حبُّ عظيمٍ لصغير. إذن، علينا أن نجعل الحب أحد أهم مشاعرنا تجاه الآخرين، وأن يكون تعبيرنا عنه أحد سلوكياتنا بيننا، فالتعبير عن الحب يجعله متبادلا ويحمل الأثر الجميل للجميع.
يشير الحب، بشكل عام، إلى شعور الانجذاب القوي والارتباط والتعلق العاطفي، ويختلف من شخص إلى آخر. ولكن يتفق الجميع على أنه عاطفة نفسية، تجعل الشخص يتصف بشعور إيجابي تجاه موضوع أو شخص معين.
الطريف أن دراستنا الحب في فترة الجامعة جاءت كإحدى المشكلات المتعلقة بفترة المراهقة، وهي تمثل إحدى العقبات للمراهق في تلك الفترة، إذ تتصف مشاعر المراهق بالتطرّف في بعض الأحيان تجاه موضوع الحب، وهو ما يجعلها مشكلة معقدة في تلك الفترة من حياته. ولكن الشاهد أن الحب من المشاعر الكريمة، والتي تجعل الإنسان منا في حالة من السرور والفرح، وتزيد من نشاطه، وهو يبتعد ويتناقض مع الشهوة الجنسية والانجذاب الجسدي.
وجود الحب في حياتنا أمر لازم، فلا شخص يستطيع العيش بدون الحب، فهو محرك ودافع أساسي للإنسان للعمل والإنجاز وبلوغ المرامي. في المقابل، حصر عاطفة الحب في جانب واحد وتفسيرها تفسيرا ضيقا في جانب العلاقة العاطفية (ذكر، أنثى) والتعويل عليها مطلقا، يجعل الإنسان عرضة للصدمات العاطفية سيئة الذكر، ومؤلمة الشعور. يجب جعل شعور الحب مطلقا في حب الإنسان أخاه الإنسان (حب الجميع)، كذلك جعل موضوع الحب عطاء بلا حدود كحب الأم، فكل أنواع وموضوعات الحب متوفرة في نفس الإنسان.
وحكمة الله في خلقه أن جعل الإنسان يتعرّض، منذ ولادته، إلى الحب الأسمى في الوجود، وهو حب الأم، حيث يشعر الجنين بحب أمه وهو داخل رحمها، ويشعر بسعادتها تجاهه وكل المشاعر التي تشعر بها تنتقل إليه بواسطة دمها. ولعل العلم أثبت ذلك في تأثر الجنين بكل ما يختلج الأم من مشاعر وهو داخل رحمها. وللعلم أن أي اضطراب في مشاعر الحب من الأم تجاه جنينها أو طفلها يؤثر تأثيرا مباشرا على الطفل وحياته، وقد يكون أساسا لاضطرابات نفسية مستقبلا. كذلك الحب الأعظم والأجل الذي هو أساس الحب في الكون، وهو حب الله، فحبه، جل جلاله، لنا حبُّ عطفٍ وتفضل ورحمة، حبُّ قوي لضعيف، وحب غني لفقير، وحب قادر لعاجز، حبُّ عظيمٍ لصغير. إذن، علينا أن نجعل الحب أحد أهم مشاعرنا تجاه الآخرين، وأن يكون تعبيرنا عنه أحد سلوكياتنا بيننا، فالتعبير عن الحب يجعله متبادلا ويحمل الأثر الجميل للجميع.
مقالات أخرى
14 مايو 2019
20 ابريل 2019
17 ابريل 2019