ويحتضن الأردن ثاني أكبر نسبة في العالم من اللاجئين مقارنةً مع عدد المواطنين بعد لبنان، إذ إن واحداً من بين 3 من سكان الأردن هو لاجئ، ووفق الإحصائيات الرسمية فإن نحو 45 في المائة من اللاجئين السوريين يسكنون في عمان.
وأكد أمين العاصمة الأردنية عمّان، يوسف الشواربة، خلال الاحتفال على عمق العلاقات التي تربط الأردن ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودورها في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية بشؤون اللاجئين في المملكة.
وقال إنه لشرف كبير أن تحظى مدينة عمان بهذا اللقب، مضيفاً أن مدينة عمان وعلى مر العصور كانت وما زالت مستضيفة للاجئين والمهاجرين الذين وجدوا فيها ملاذا آمنا وبيتا مفتوحا وبيئة مناسبة للعمل والعيش.
من جانبها هنأت كريستينا ماثيو ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ومندوب المفوض السامي فيليبو غراندي لاختيار مدينة عمان لتكون مدينة النور، وذلك تقديرا لتاريخ الأردن في احتضان اللاجئين على اختلاف جنسياتهم، ولما قدمه من دعم ومساندة لهم في كافة المجالات الصحية والخدماتية والتعليمية.
وتعتبر مدينة عمان جزءاً من شبكة عالمية ومتنامية من البلديات التي اختارت احتضان اللاجئين والمهارات التي يجلبونها معهم، وتمنح مدن النور الأمل لأكثر سكان العالم ضعفاً من خلال توفير ملاذ آمن لهم وفرصة ليصبحوا شركاء في النسيج الاجتماعي.