يستعد الجيش التركي، لبدء عملية عسكرية واسعة، بدعم من قوات التحالف الدولي، من أجل إقامة منطقة خالية من تنظيم "داعش" في الجانب السوري للحدود مقابل مدينة كيليس التركية، وذلك بعمق 18 كيلومترا وعرض 8 كيلومترات.
وبحسب ما كشفت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية، فإن العملية التي تم التحضير لها بشكل سريع وعاجل، تهدف إلى إبعاد خطر صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها تنظيم "داعش" منذ أسابيع على مدينة كيليس التركية، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأتراك والسوريين. كما تهدف إلى تنظيف المنطقة الواقعة بين جرابلس وأعزاز والمقابلة لمدينة كيليس التركية من مسلحي التنظيم.
وستتم العملية بغطاء من التحالف الدولي، وبدعم خاص من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، وستكون بمثابة حقبة جديدة ومختلفة من الحرب على التنظيم.
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش التركي بضرب التنظيم بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، في حين ستقوم طائرات التحالف الدولي بتأمين الغطاء الجوي لتقدم وحدات مدربة من قوات المعارضة السورية المعتدلة.
في غضون ذلك، أكد الجنرال الأميركي بيتر غيرستن، أحد قيادات قوات التحالف الدولي الذي يكافح تنظيم "داعش"، أنّ العمل جار على كيفية نشر منظومة "هيمارس" (منظومة الصواريخ المدفعية عالية القدرة على التنقل) الممنوحة لتركيا.
اقــرأ أيضاً
كلام غيرستن، أتى خلال مؤتمر صحافي عقده من مقر قيادة التحالف في العاصمة العراقية بغداد، يوم الثلاثاء المنصرم، أوضح فيه أنّ منح تركيا راجمات صواريخ "هيمارس" يعدّ تطوراً جديداً.
كما أكد أن الولايات المتحدة ستتواصل مع شركائها، الذين وصفهم بالأقوياء في أنقرة، و"نتباحث حول كيفية عمل الأنظمة، وإننا نسعى لتركيزها في مكان يمكن من خلاله وصول هذه الصواريخ إلى المدى المطلوب، وتكون في وضع تنسيق مع أسلحتنا الجوية".
وأشار أيضاً إلى وجود نوعين من أنظمة "هيمارس"، أحدهما سيتم استخدامه في تركيا ضدّ "داعش" بسورية، فيما النوع الآخر سيستخدم في العمليات العسكرية الجارية في العراق".
وصعَّدت تركيا، منذ أيام، من عملياتها ضد التنظيم الذي كثف إطلاق الصواريخ على الأراضي التركية، وقد دمر الجيش التركي، يوم الثلاثاء، قواعد إطلاق صواريخ ومنزل يتحصن فيه عناصر التنظيم مما أدى إلى مقتل 11 مسلحاً من "داعش".
وستؤدي العملية في مرحلتها الأولى إلى إبعاد خطر صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها التنظيم من خلال سيارات دفع رباعي متنقلة، إذ بدأ الجيش التركي بمراقبة الحدود من خلال طائرات بدون طيار لرصد تحركات التنظيم على الجانب السوري من الحدود.
بدوره، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، خلال زيارته إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر بطاريات صواريخ أميركية متطورة على حدودها مع سورية خلال شهر أيار/مايو المقبل، لمواجهة عمليات القصف المتكررة التي يقوم بها تنظيم "داعش" مستهدفاً الأراضي التركية.
يذكر أن كيليس تعرضت منذ مطلع السنة الحالية لحوالي أربعين قذيفة، من مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، بينهم خمسة لاجئين سوريين.
اقــرأ أيضاً
وبحسب ما كشفت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية، فإن العملية التي تم التحضير لها بشكل سريع وعاجل، تهدف إلى إبعاد خطر صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها تنظيم "داعش" منذ أسابيع على مدينة كيليس التركية، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأتراك والسوريين. كما تهدف إلى تنظيف المنطقة الواقعة بين جرابلس وأعزاز والمقابلة لمدينة كيليس التركية من مسلحي التنظيم.
وستتم العملية بغطاء من التحالف الدولي، وبدعم خاص من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، وستكون بمثابة حقبة جديدة ومختلفة من الحرب على التنظيم.
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش التركي بضرب التنظيم بالقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، في حين ستقوم طائرات التحالف الدولي بتأمين الغطاء الجوي لتقدم وحدات مدربة من قوات المعارضة السورية المعتدلة.
في غضون ذلك، أكد الجنرال الأميركي بيتر غيرستن، أحد قيادات قوات التحالف الدولي الذي يكافح تنظيم "داعش"، أنّ العمل جار على كيفية نشر منظومة "هيمارس" (منظومة الصواريخ المدفعية عالية القدرة على التنقل) الممنوحة لتركيا.
كما أكد أن الولايات المتحدة ستتواصل مع شركائها، الذين وصفهم بالأقوياء في أنقرة، و"نتباحث حول كيفية عمل الأنظمة، وإننا نسعى لتركيزها في مكان يمكن من خلاله وصول هذه الصواريخ إلى المدى المطلوب، وتكون في وضع تنسيق مع أسلحتنا الجوية".
وأشار أيضاً إلى وجود نوعين من أنظمة "هيمارس"، أحدهما سيتم استخدامه في تركيا ضدّ "داعش" بسورية، فيما النوع الآخر سيستخدم في العمليات العسكرية الجارية في العراق".
وصعَّدت تركيا، منذ أيام، من عملياتها ضد التنظيم الذي كثف إطلاق الصواريخ على الأراضي التركية، وقد دمر الجيش التركي، يوم الثلاثاء، قواعد إطلاق صواريخ ومنزل يتحصن فيه عناصر التنظيم مما أدى إلى مقتل 11 مسلحاً من "داعش".
وستؤدي العملية في مرحلتها الأولى إلى إبعاد خطر صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها التنظيم من خلال سيارات دفع رباعي متنقلة، إذ بدأ الجيش التركي بمراقبة الحدود من خلال طائرات بدون طيار لرصد تحركات التنظيم على الجانب السوري من الحدود.
بدوره، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، خلال زيارته إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، أن تركيا اتفقت مع الولايات المتحدة على نشر بطاريات صواريخ أميركية متطورة على حدودها مع سورية خلال شهر أيار/مايو المقبل، لمواجهة عمليات القصف المتكررة التي يقوم بها تنظيم "داعش" مستهدفاً الأراضي التركية.
يذكر أن كيليس تعرضت منذ مطلع السنة الحالية لحوالي أربعين قذيفة، من مناطق يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ما أدى إلى مقتل 17 مدنياً، بينهم خمسة لاجئين سوريين.