بدأت قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية عملية عسكرية تهدف للتقدم في مناطق جديدة بمحافظة الجوف، شمالي اليمن، فيما أصيب 13 مدنياً في السعودية جراء قذائف انطلقت من اليمن، بالتزامن مع تصعيد المواجهات على الحدود.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد" بأن "قوات الجيش مسنودة برجال المقاومة بدأت اليوم هجوماً للتقدم في مواقع جديدة بمديرية خب والشعف"، وهي كبرى مديريات محافظة الجوف، بإسناد من مقاتلات التحالف.
من جهته، أعلن مصدر عسكري في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن "قوات الشرعية تمكنت من تحرير موقع الخرشة وجبل كحيل، في مديرية خب والشعف، بعد معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم استخدمت فيها مختلف الأسلحة".
وسيطرت قوات الشرعية خلال الأشهر الماضية على غالبية مناطق محافظة الجوف، الواقعة شمال مأرب، والحدودية مع السعودية، فيما لا يزال الحوثيون يسيطرون على أجزاء متفرقة من مديريات في المحافظة.
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني السعودي، أنه "باشر في مدينة ظهران الجنوب بلاغاً بسقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية؛ نتج عنها إصابة 13 مواطناً ومقيماً وتضرر ثلاثة منازل، وتم تنفيذ الإجراءات المعتمدة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وجاء التطور، بالتزامن مع تواصل التصعيد في مناطق حدودية، حيث أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا بقذائف كاتيوشا مواقع في ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، فيما نفذ التحالف غارات متفرقة في مديريات كتاف والبقع والظاهر بمحافظة صعدة، وهي من المديريات الحدودية مع السعودية.
وفي مديرية نهم، شرق العاصمة صنعاء، واصل التحالف غاراته الجوية مساء اليوم، حيث أفادت مصادر تابعة للمقاومة وأخرى للحوثيين، بتنفيذ نحو سبع غارات ضد أهداف مفترضة للانقلابيين.
وقالت مصادر الشرعية إن مقاتلات التحالف "دمرت عربة مدرعة وطقماً يتبعان مليشيا الانقلاب في منطقة حلبان بالإضافة الى استهداف تجمعات وآليات للانقلابيين في منطقة بران بمديرية نهم الواقعة شرق العاصمة صنعاء".