بعد رفض الممثل المصري عمرو واكد عقوبة الإعدام، عبر تغريدةٍ على حسابه على "تويتر"، تزامناً مع إعدام النظام المصري تسعة من الشباب المتهمين في قضية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات عام 2015، بدأت لجان عبدالفتاح السيسي حملةً لتكفيره، دخل فيها محامون مقرّبون من الأجهزة الأمنية على الخطّ.
وتقدم المحامي المصري أيمن محفوظ ببلاغ إلى النائب العام ضد الفنان عمرو واكد، بعدما نشر تغريدة قال فيها: "ضد حكم الإعدام للبريء والمذنب سواء، القتل خطأ كبير على الكل غرض أي عقاب هو إعادة التأهيل، أين التأهيل في القتل والدم؟ كفاية دم".
وقال المحامي، المقرب من الأجهزة الأمنية المصرية، في مداخلة تلفزيونية على إحدى القنوات الفضائية إن "عمرو واكد كتب تدوينة بها ازدراء للدين الإسلامي؛ حيث رفض فكرة الإعدام أي القصاص الذي شرعه الله سبحانه وتعالى"، مضيفاً أن "عمرو معروف بمؤازرته لكل ما يضر بالأمن الوطني المصري".
وأضاف أن "واكد يعلق على أحكام القضاء من دون أي وعي قاصداً توصيل رسالة أن مصر تتخلص من معارضيها بحكم قضائي". وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام متهماً إياه بازدراء الدين الإسلامي وإهانة القضاء.
ودخل واكد مع عدد من متابعيه واللجان الإلكترونية التابعة لنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تويتر، في مناوشات وصلت إلى حد تكفيره بعد نشر التدوينة. واقتصرت التعليقات على بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الخاصة بالقصاص.
وقال واكد في ردّه على أحد الذين كفّروه لرفضه فكرة الإعدام: "أنا لا أرفض القصاص، أنا أرفض معناه في القتل غير الساري في السرقة وفي الاغتصاب وفي كل الجرائم الأخرى، كيف لدولة أن تسرق أو تغتصب أو تقتل؟ لماذا تطبق قصاصاً من أنواع أخرى على جرائم أنت تعلم أننا لا نقتص بالمثل فيها، إلا في القتل، القتل لو جريمة يبقى الدولة أول واحد ما يمارسوش، ولا يصح أن تكفرني، غلط كبير أنك تعمل كده ده مش دورنا في الحياة خالص، ده شيء عند ربنا ولا يجوز لك الحكم فيه مهما كان".
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد نفذت حكم الإعدام بحق 9 شبان متهمين في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو الحكم الذي واجه رفضاً وتنديداً واسعين، على المستويين المحلي والدولي.
Twitter Post
|
وقال المحامي، المقرب من الأجهزة الأمنية المصرية، في مداخلة تلفزيونية على إحدى القنوات الفضائية إن "عمرو واكد كتب تدوينة بها ازدراء للدين الإسلامي؛ حيث رفض فكرة الإعدام أي القصاص الذي شرعه الله سبحانه وتعالى"، مضيفاً أن "عمرو معروف بمؤازرته لكل ما يضر بالأمن الوطني المصري".
وأضاف أن "واكد يعلق على أحكام القضاء من دون أي وعي قاصداً توصيل رسالة أن مصر تتخلص من معارضيها بحكم قضائي". وأشار إلى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام متهماً إياه بازدراء الدين الإسلامي وإهانة القضاء.
Facebook Post |
ودخل واكد مع عدد من متابعيه واللجان الإلكترونية التابعة لنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تويتر، في مناوشات وصلت إلى حد تكفيره بعد نشر التدوينة. واقتصرت التعليقات على بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الخاصة بالقصاص.
وقال واكد في ردّه على أحد الذين كفّروه لرفضه فكرة الإعدام: "أنا لا أرفض القصاص، أنا أرفض معناه في القتل غير الساري في السرقة وفي الاغتصاب وفي كل الجرائم الأخرى، كيف لدولة أن تسرق أو تغتصب أو تقتل؟ لماذا تطبق قصاصاً من أنواع أخرى على جرائم أنت تعلم أننا لا نقتص بالمثل فيها، إلا في القتل، القتل لو جريمة يبقى الدولة أول واحد ما يمارسوش، ولا يصح أن تكفرني، غلط كبير أنك تعمل كده ده مش دورنا في الحياة خالص، ده شيء عند ربنا ولا يجوز لك الحكم فيه مهما كان".
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد نفذت حكم الإعدام بحق 9 شبان متهمين في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو الحكم الذي واجه رفضاً وتنديداً واسعين، على المستويين المحلي والدولي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|