كعادته في إثارة الجدل، بتبنّيه لبعض الآراء السياسية المعارضة للنظام الرئاسي في مصر، نشر الفنان عمرو واكد تغريدة جديدة، تهكم فيها على النظام بعد حادث مركب رشيد، قائلا: "ماذا تنتظر من الشباب في دولة تبني أكثر من 12 سجناً جديداً قبل المدارس أو المستشفيات؟ دولة قول الحق فيها جريمة والمجرم فيها بيترقّى، ربنا ينتقم من كل ظالم".
ولاقت التغريدة ردود أفعال متباينة، وحالة من الجدل ما بين عمرو ومتابعيه، المؤيدين لرأيه والمعارضين له. فعلق أحد الأشخاص قائلا: "هو هينتقم من كل ظالم بس.. بعد ما ينتقم منا عشان ساكتين ع القرف والذل ده.. يبني سجون وميبنيش ليه طالما قادر يخرسنا ف السجون بتتبني عشان يكون مصيرنا فيها لو فكرنا نخالف أما بالنسبة للمساجين".
فيما قال آخر: "يا أستاذ عمرو متتعبش روحك، والله أنا قلبي وجعني من الكلام بس في ناس عمرها ماهتحس أبدا باللي تعبان ودايق المرار لأنها أصلا منتفعة بالنظام الحالي، أو ناس نجح إعلاميين النظام في غسل عقولهم وإن كل معترض خاين أو عميل أو فيه العبر، أما الباقي فحاسس وعارف باللي أنت بتقوله بس للأسف برضو أغلبهم بيشتكي لكن مبيتحركش ودي كارثة تاني، آه صحيح قبل ماحد يدخل يشتمني ولا حاجه أنا خاين وعميل وفيا العبر كلها وللأسف رغم أن الحالة سوده لوحدها، لكن قريب لو استمرينا على كده هانغرق خالص وبرضو الغلبان هو إللي هايلبس في الحيط".
وفي الوقت الذي لقي فيه عمرو تأييدا لكلامه، عارضه بعض المعلقين، فقال أحمد النيرويجي: "بطل هري يا عمرو، أنت من الأغنياء ومش بتشاركنا بأي حاجه ولا حتى بالتحفيز من أجل النجاح والثراء زيك، ولا حتى بتحاول تغير سلوكنا اللي كلنا عارفين إنه غلط، فكرت تروح عند أي مدرسه تشوف الطلاب بتهرب ليه منها ولا جامعهة تتكلم مع الشباب وتشجهم على التغلب على معوقات النجاح في مصر والبحث عن طرق أخرى للنجاح؟ أنت عايش في العز ومقضيها مصالح على حسب كلامك.. خليك في التمثيل يا ممثل".
وشكك آخر في كلام عمرو قائلا: "يا ترى جبت إحصائية الـ 12 سجن جديد دول منين". فما كان من عمرو واكد إلا الرد بالأرقام المذكورة في بعض التقارير، والتي تؤكد صحة ما قاله الفنان المصري، بشأن السجون المصرية.
اللافت أن هناك أحد المتابعين لعمرو طالبه بتبني مشروع بدلاً من الكلام فكتب: "يا جماعة إذا كان اﻷخ عمرو صادق في كلامه يبدأ اﻷول في إنشاء مشروع بيشغل مجموعة من الشباب العاطلين وأوعده كلنا حانحترمه ونققف وراه".
فلم يكن من عمرو إلا أن رد عليه قائلا: "ده دور الدولة سيادتك. أنا مش الدولة. واحترام واحد بمنطقك ده لا هينفع ولا هيضر، احتفظ بيه لنفسك أحسن يا محترم".