وعُقد اليوم الخميس في مكتب خان اجتماع لأعضاء الحكومة، ناقش عدداً من القضايا، وتطرق إلى الخلافات بين أعضاء الحكومة.
وخلال الاجتماع، تناول رئيس الوزراء الباكستاني قضية تبادل الاتهامات بين وزراء الحكومة، مشدداً على أن "احترام القانون وآليات اشتغال الحكومة من مسؤولية الجميع بلا استثناء"، ومؤكداً أن "على جميع الوزراء أن يمتنعوا عن توجيه الاتهامات ضد بعضهم".
وقال خان إن "الظروف الراهنة تتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة لمعالجة القضايا التي تواجهها بلادنا، ومعروف أن الوضع تغير كثيراً ويتطلب منا عملاً أكثر، ولا داعي للدخول في مناقشات هامشية وتجاذبات داخلية".
في غضون ذلك، عُقد اجتماع بين وزير التقنية فواد شودري، ووزير التخطيط أسد عمر، من أجل حل المشاكل العالقة بينهما، بعد أن تبادلا الاتهامات، وبعدما شهدت إحدى جلسات المجلس الوزاري ملاسنات بينهما.
وخلال مبادرات احتواء التوتر داخل الحكومة، قدم الوزيران توضحيات بشأن مواقفهما، وتحديداً ما قاله فواد شودري، في حوار له مع بعض وسائل الإعلام الدولية، حول قضايا تهمّ وزارة التخطيط.
وعقب الاجتماع، قال شودري لوسائل إعلام محلية: "إننا إخوة، نعمل معاً، وليس هناك أي خلاف مع الوزير أسد عمر، وما قلته لبعض وسائل الإعلام هو مجرد تحليل ورأي شخصي لا أكثر، لكن البعض اعتبره نقداً للوزير، وهو ليس كذلك".
وأضاف شودري أنه "في النظام الديمقراطي يكون هناك نقد، والجانب الآخر يرحب به، وهو ما يحصل في باكستان، ولكن هذا لا يعني وجود خلافات كما تروّج له بعض الجهات".
وسبق أن تحدثت المصادر عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء عمران خان، وأحد المقربين إليه في حزبه، وهو جهانكير ترين، بخصوص أزمة السكر والدقيق في البلاد.