عمدة مدينة فرنسية يخطط لمنع اللاعبين المسلمين من السجود

تسعى بعض الأطراف الفرنسية إلى منع لاعبي كرة القدم المسلمين من السجود في أرض الملعب بعد تسجيل الأهداف أو الاحتفال عند الفوز بالمباريات، في ظاهرة أعادت إلى الأذهان ما حصل في البلاد عام 2004، حين فُرض على المسلمات عدم ارتداء الحجاب داخل المدارس.

وبعد صدور تقرير يشير إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يسعى إلى تنفيذ هجوم على شواطئ جنوب فرنسا وإيطاليا القريبة، يطرح البعض أسئلة كثيرة، حول القرار المفاجئ الذي يسعى خلفه عمدة مدينة نيس، كريستيان أستروسي، لمنع اللاعبين المسلمين من السجود في الملاعب.

وتعتبر ظاهرة سجود اللاعبين المسلمين أمراً عادياً في العالم، وتنتشر هذه الطريقة في الاحتفال في شتى الدوريات العالمية، فالنجم المصري محمد صلاح يواظب بشكل دائم على السجود عند تسجيله الأهداف في كل مباراة يتألق فيها مع نادي روما الإيطالي، وكذلك يفعل اللاعب التركي أردا توران، صحبة منتخب بلاده وناديه الحالي، برشلونة الإسباني.

وأشارت صحيفة "دايلي صباح" التركية، إلى أن أستروسي يسعى أيضاً إلى إغلاق مسجد في مدينة نيس لعدة اعتبارات، حيث لم يقتصر الأمر فقط على نيّته منع اللاعبين المسلمين من السجود أمام الجميع في أرضية الملعب.