علي بن الحسين المنافس الوحيد لبلاتر في انتخابات الفيفا

21 مايو 2015
+ الخط -


ينافس الأمير الأردني علي بن الحسين، بمفرده، السويسري جوزيف بلاتر، على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الانتخابات المقررة في 29 من الشهر الجاري، بعد انسحاب البرتغالي لويس فيجو والهولندي ميكائيل فان براج من السباق الانتخابي.

وفي حال استمرار الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم، ونائب رئيس الفيفا، حتى نهاية السباق، فستكون هذه المرة الأولى التي يواجه فيها بلاتر منافساً منذ الانتخابات التي عقدت في سيول عام 2002 قبل مونديال كوريا واليابان.

وفي تلك المرة حصل بلاتر على 129 صوتاً في مقابل 56 للكاميروني عيسى حياتو، العضو الحالي باللجنة التنفيذية للفيفا، في أول جولة تصويت بالجمعية العمومية التي عقدت آنذاك في العاصمة الكورية الجنوبية.

وفي الانتخابات التالية في 2007 و2011 خاض بلاتر السباقين دون منافسين، وبخاصة بعد إبطال أوراق ترشح القطري محمد بن همام في الانتخابات الأخيرة لاتهامه بمحاولة شراء أصوات لصالحه.

وأكد الأمير علي بن الحسين في الخامس من الشهر الجاري عزمه الاستمرار في السباق الانتخابي بعد "الدعم والردود الايجابية" التي تلقاها من جانب اتحادات مختلف الدول التي زارها و"الترحيب الحار ببرنامجه".

وقال آنذاك "سأستمر في السباق حتى نهايته"، في الوقت الذي أبدى فيه استعداده للحصول على مزيد من الدعم من أجل "تغيير سمعة الفيفا في العالم".

وأكد الهولندي فان براج الخميس انسحابه من السباق، وتبعه في ذلك البرتغالي لويس فيجو الذي ندد بغياب الشفافية في عملية الانتخابات.

كان بلاتر الذي أنهى أمس "بعثة سلام"، بحسب كلماته، لإسرائيل وفلسطين، قد دعا في 15 من الشهر الجاري للوحدة في الانتخابات التي يسعى فيها لفترة ولاية خامسة.

وطلب بلاتر في رسالة لأعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا بالاستمرار في العمل معاً وبخاصة في أمور مثل التعليم وتشجيع كرة القدم النسائية ومكافحة العنصرية والتلاعب بالمبارايات وحماية الصحة.

وتولى بلاتر منصب السكرتير العام للفيفا منذ 1981 ثم تولى رئاسة الاتحاد في 1998 بعد تقاعد البرازيلي جواو هافيلانج وفوزه في الانتخابات على السويدي لينارت يوهانسون، رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) آنذاك. وحينها هزم منافسه بحصوله على 111 صوتاً مقابل 80 ليوهانسون من أول جولة.

دلالات
المساهمون