تقدم "جاليات" أسبوعيا زاوية "على الهامش" لأخبار مختصرة عن الهجرة والمهاجرين واللجوء والقوانين ... وترحب بمساهماتكم وأخبار نشاطاتكم لعرضها في "جاليات".
ألمانيا: تسابق في تشديد "طلب اللجوء"
المنتظرين لحسم مجيء أسرهم، بفعل قانون الحماية المؤقت، يذهب وزير الداخلية، هيرست سيهوفر، في الحكومة الائتلافية، إلى طرح 63 تشديدا ترتبط بالإقامة في ألمانيا، على أن يجري مناقشة هذه الحزمة خلال الفترة القادمة. ومن جانبها يبدو أن المستشارة ميركل تجد نفسها مضطرة، تحت ضغط سياسي وشعبي وإعلامي، لقبول تشديد سياسة الترحيل لمن رفضت طلبات لجوئهم. فقد شهدت ألمانيا عددا من الحوادث التي ربطت إعلاميا بهذه الفئة التي تبقى في البلد رغم رفض لجوئهم، وتتسبب بين فترة وأخرى بتصاعد الجدل بعد ارتكاب بعضهم بعض الأحداث التي تؤدي إلى القتل، كما في حالة اللاجئ الكردي الذي استعادته برلين لمحاكمته بتهمة اغتصاب وقتل قاصرة ألمانية، وهو ممن رفضت إقامتهم وبقي في البلد حتى ارتكاب جريمته.
تحالف أوروبي... خارج الاتحاد في وجه اللاجئين
أظهر الرفض الإيطالي قبول بلده رسو سفينة إنقاذ على متنها 629 لاجئا في المتوسط، وتهديد وزير الداخلية المتشدد، ماتيو سالفيني، بإغلاق موانئ إيطاليا بوجه اللاجئين، بروز تحالف أوروبي جديد بعد فشل الاتحاد في التصدي لقضايا الهجرة واللجوء. ويبرز في هذا التحالف كل من اليمين الشعبوي والمتشدد الحاكم في فيينا وروما إلى جانب موقف دنماركي وهولندي قريب من هذا المعسكر، المراهن على تشدد وزير داخلية برلين سيهوفر لجر ألمانيا إلى سياسة أكثر تشددا مع الهجرة. ويذكر أن المجر وبولندا وعددا من دول شرق أوروبا تقف أيضا على أهبة الاستعداد، للمشاركة في هذا "الحلف" الذي بدأ ينشأ بوجه سياسة أكثر ليبرالية وانفتاحا لدى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ميركل تتجه لدعوة بعض قادة وروساء حكومات دول أوروبية، كإيطاليا والنمسا، إلى لقاءات تسبق القمة الأوروبية، بعد تنامي الامتعاض من سياسات أوروبا حول الهجرة في تلك الدول، وداخل معسكر ميركل في الحكومة الائتلافية.
المنتظرين لحسم مجيء أسرهم، بفعل قانون الحماية المؤقت، يذهب وزير الداخلية، هيرست سيهوفر، في الحكومة الائتلافية، إلى طرح 63 تشديدا ترتبط بالإقامة في ألمانيا، على أن يجري مناقشة هذه الحزمة خلال الفترة القادمة. ومن جانبها يبدو أن المستشارة ميركل تجد نفسها مضطرة، تحت ضغط سياسي وشعبي وإعلامي، لقبول تشديد سياسة الترحيل لمن رفضت طلبات لجوئهم. فقد شهدت ألمانيا عددا من الحوادث التي ربطت إعلاميا بهذه الفئة التي تبقى في البلد رغم رفض لجوئهم، وتتسبب بين فترة وأخرى بتصاعد الجدل بعد ارتكاب بعضهم بعض الأحداث التي تؤدي إلى القتل، كما في حالة اللاجئ الكردي الذي استعادته برلين لمحاكمته بتهمة اغتصاب وقتل قاصرة ألمانية، وهو ممن رفضت إقامتهم وبقي في البلد حتى ارتكاب جريمته.
تحالف أوروبي... خارج الاتحاد في وجه اللاجئين
أظهر الرفض الإيطالي قبول بلده رسو سفينة إنقاذ على متنها 629 لاجئا في المتوسط، وتهديد وزير الداخلية المتشدد، ماتيو سالفيني، بإغلاق موانئ إيطاليا بوجه اللاجئين، بروز تحالف أوروبي جديد بعد فشل الاتحاد في التصدي لقضايا الهجرة واللجوء. ويبرز في هذا التحالف كل من اليمين الشعبوي والمتشدد الحاكم في فيينا وروما إلى جانب موقف دنماركي وهولندي قريب من هذا المعسكر، المراهن على تشدد وزير داخلية برلين سيهوفر لجر ألمانيا إلى سياسة أكثر تشددا مع الهجرة. ويذكر أن المجر وبولندا وعددا من دول شرق أوروبا تقف أيضا على أهبة الاستعداد، للمشاركة في هذا "الحلف" الذي بدأ ينشأ بوجه سياسة أكثر ليبرالية وانفتاحا لدى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ميركل تتجه لدعوة بعض قادة وروساء حكومات دول أوروبية، كإيطاليا والنمسا، إلى لقاءات تسبق القمة الأوروبية، بعد تنامي الامتعاض من سياسات أوروبا حول الهجرة في تلك الدول، وداخل معسكر ميركل في الحكومة الائتلافية.