تسبب وجود علم النظام العراقي السابق، الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين، على طائرة الملك الإسباني فيليب السادس، الذي وصل إلى العراق اليوم الأربعاء، بإثارة جدل سياسي دفع بعض أعضاء البرلمان للتساؤل عن أسباب ما حدث.
وحمّل عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، فرات التميمي، السفارة العراقية في إسبانيا، مسؤولية رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الثلاث على طائرة ملك إسبانيا خلال وصوله إلى العراق.
وأوضح أن "ما حصل وتم تناقله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وصول طائرة الملك الإسباني وعليها علم العراق في عهد النظام البائد (حقبة صدام حسين)، يعد تقصيرًا من سفارة العراق في إسبانيا، التي تقع على عاتقها متابعة انطلاق الوفد الإسباني".
وأضاف: "هم المعنيون بجميع بروتوكولات الزيارة لحين نزول الطائرة في بغداد"، مستبعدًا خلال تصريح صحافي أن يكون ما حدث قد جاء نتيجة لمقاصد سلبية من الجانب الإسباني.
وتابع: "يوجد تقصير وإهمال واضحان في قضية التثقيف بالعلم، وخصوصًا أنه يمثل هوية العراق لدى بلدان العالم، وبالتالي فإن عدم إطلاع دول العالم على شكل العلم العراقي الجديد قضية تحتاج إلى وقفة حقيقية من قبل المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار هذا الخطأ"، مشددًا على "ضرورة وجود حملات تثقيف تبرز العلم العراقي في المحافل الدولية، والمناسبات، بشكل واضح للعيان، لحين تشريع قانون العلم العراقي، واعتماد الشكل النهائي للعلم".
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، أكد مصدر برلماني مطّلع أن أعضاء بلجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أجروا اتصالات بوزارة الخارجية لمعرفة الجهة المعنية برفع علم نظام صدام حسين على طائرة الملك الإسباني، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن تكرار مثل هذه الأخطاء يمكن أن يوقع العراق في حرج، ويتسبب بأزمات غير محسوبة النتائج.
وأضاف: "المهم لدينا معرفة الجهة المسؤولة عن رفع العلم؛ هل هي السفارة العراقية في إسبانيا، أم السلطات الإسبانية؟"، مبينًا أنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة في المرحلة المقبلة، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، للحدّ من حدوث الأخطاء.
وقدمت السفارة الإسبانية في بغداد اعتذارها عن الخطأ الذي حدث برفع طياريها علمًا عراقيًا قديمًا، مؤكدة في بيان أنها ستقوم بتصحيح هذا الخطأ عند المغادرة.
وفي السياق، عبّر عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي عباس صروط عن خشيته من وجود مخطط أميركي في المنطقة، موضحًا أن زيارة الملك الإسباني قد تكون جزءًا من هذا المخطط.
وبيّن أن "رفع علم النظام السابق يمثل خطأ بروتوكوليًا"، مضيفًا خلال حديث لوسائل إعلام محلية: "ربما الجانب الإسباني لا يعلم أن العلم العراقي تغير، أما إن كان مقصودًا فهذا خطأ خطير، ويفترض على منظم الزيارة مراعاة ذلك".
وأوضح أن القوات الإسبانية تعد جزءًا من قوات التحالف الدولي في العراق، داعيًا للتدقيق في سبب زيارة ملك إسبانيا للعراق في الوقت الذي تشهد البلاد تحركات وصفها بـ"المريبة" للقوات الأميركية.
يشار إلى أن الضوابط والتعليمات تمنع تداول العلم العراقي الذي يحمل النجمات الثلاث باعتباره رمزًا لحقبة حكم صدام حسين التي انتهت بالاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، إذ قامت السلطات العراقية بعد هذا التاريخ برفع النجمات عن العلم، وتغيير نوع خط عبارة (الله أكبر) التي كانت مكتوبة بخط يد صدام.
وحمّل عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي، فرات التميمي، السفارة العراقية في إسبانيا، مسؤولية رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الثلاث على طائرة ملك إسبانيا خلال وصوله إلى العراق.
وأوضح أن "ما حصل وتم تناقله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وصول طائرة الملك الإسباني وعليها علم العراق في عهد النظام البائد (حقبة صدام حسين)، يعد تقصيرًا من سفارة العراق في إسبانيا، التي تقع على عاتقها متابعة انطلاق الوفد الإسباني".
وأضاف: "هم المعنيون بجميع بروتوكولات الزيارة لحين نزول الطائرة في بغداد"، مستبعدًا خلال تصريح صحافي أن يكون ما حدث قد جاء نتيجة لمقاصد سلبية من الجانب الإسباني.
وتابع: "يوجد تقصير وإهمال واضحان في قضية التثقيف بالعلم، وخصوصًا أنه يمثل هوية العراق لدى بلدان العالم، وبالتالي فإن عدم إطلاع دول العالم على شكل العلم العراقي الجديد قضية تحتاج إلى وقفة حقيقية من قبل المؤسسات التعليمية لضمان عدم تكرار هذا الخطأ"، مشددًا على "ضرورة وجود حملات تثقيف تبرز العلم العراقي في المحافل الدولية، والمناسبات، بشكل واضح للعيان، لحين تشريع قانون العلم العراقي، واعتماد الشكل النهائي للعلم".
إلى ذلك، أكد مصدر برلماني مطّلع أن أعضاء بلجنة العلاقات الخارجية البرلمانية أجروا اتصالات بوزارة الخارجية لمعرفة الجهة المعنية برفع علم نظام صدام حسين على طائرة الملك الإسباني، موضحًا لـ"العربي الجديد" أن تكرار مثل هذه الأخطاء يمكن أن يوقع العراق في حرج، ويتسبب بأزمات غير محسوبة النتائج.
وأضاف: "المهم لدينا معرفة الجهة المسؤولة عن رفع العلم؛ هل هي السفارة العراقية في إسبانيا، أم السلطات الإسبانية؟"، مبينًا أنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة في المرحلة المقبلة، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، للحدّ من حدوث الأخطاء.
وقدمت السفارة الإسبانية في بغداد اعتذارها عن الخطأ الذي حدث برفع طياريها علمًا عراقيًا قديمًا، مؤكدة في بيان أنها ستقوم بتصحيح هذا الخطأ عند المغادرة.
وفي السياق، عبّر عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي عباس صروط عن خشيته من وجود مخطط أميركي في المنطقة، موضحًا أن زيارة الملك الإسباني قد تكون جزءًا من هذا المخطط.
وبيّن أن "رفع علم النظام السابق يمثل خطأ بروتوكوليًا"، مضيفًا خلال حديث لوسائل إعلام محلية: "ربما الجانب الإسباني لا يعلم أن العلم العراقي تغير، أما إن كان مقصودًا فهذا خطأ خطير، ويفترض على منظم الزيارة مراعاة ذلك".
وأوضح أن القوات الإسبانية تعد جزءًا من قوات التحالف الدولي في العراق، داعيًا للتدقيق في سبب زيارة ملك إسبانيا للعراق في الوقت الذي تشهد البلاد تحركات وصفها بـ"المريبة" للقوات الأميركية.
يشار إلى أن الضوابط والتعليمات تمنع تداول العلم العراقي الذي يحمل النجمات الثلاث باعتباره رمزًا لحقبة حكم صدام حسين التي انتهت بالاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، إذ قامت السلطات العراقية بعد هذا التاريخ برفع النجمات عن العلم، وتغيير نوع خط عبارة (الله أكبر) التي كانت مكتوبة بخط يد صدام.