لطالما كان التخاطر الذهني موضوعاً شغل السينما ودراما الخيال العلمي لعقود، لكن الموضوع لم يعد مجرد خيال الآن، بل يؤكد العلماء أن التخاطر أمر ممكن من الناحية العلمية، ولم يعد أمامنا الكثير من الوقت لنراه أمامنا في الواقع. من أبرز هؤلاء العلماء جرّاح الدماغ في جامعة واشنطن، إريك ليوتارد.
وتتمثل مهمة إريك ليوتارد في فهم وتحليل حدود الدماغ وكيف يمكننا استخدام التكنولوجيا للتغلب على هذه العيوب، ومن منطلق هذا التخصص يشرح كيف يمكن لرقاقات مزروعة في أدمغتنا أن تمنح الإنسان تكاملاً عصبياً بين الدماغ والرقاقات.
وعند تطوير هذه التقنيات، لن يكون البشر قادرين فقط على التواصل مع الآلات، بل كذلك سيملكون القدرة على قراءة عقول الآخرين.
ويقول الجرّاح إن هذه التقنية يمكن أن تكون متوافرة بعد عشر سنوات فقط، وإن هذا سيكون تطوراً كبيراً في تاريخ البشرية.
وكل هذا يتوقف على إجراء مزيد من البحوث في العمليات الأساسية للدماغ والرموز التي يستخدمها لمعالجة المعلومات.
وأبدى مارك زوكربيرغ وآيلون ماسك مثلاً اهتماماً بتطوير هذا النوع من التكنولوجيا، وهو ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الوقت لن يطول قبل تحقق هذه المعجزة التكنولوجية التي طال انتظارها.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
