لاحظ علماء الفضاء كوكباً ساخناً للغاية يشبه كرة القدم الأميركيّة، ويلقي باستمرار معادن على شكل غازات إلى الفضاء. يقع الكوكب المكتشف خارج المجموعة الشمسيّة، وأطلق عليه رقم WASP-121b.
رُصد الكوكب باستخدام تلسكوب "هابل" الفضائي، وأشار الباحث من جامعة "جونز هوبكنز"، ديفيد سينغ، إلى أن هناك غيوماً مكونة من الحديد والمغنيزيوم في جميع أنحاء الكوكب. ونشرت نتائج البحث في مجلة Astronomical Journal العلمية المحكمة، يوم الخميس الماضي.
يبعد الكوكب حوالي 900 سنة ضوئية عن كوكب الأرض، ولديه كتلة أكبر بحوالى الثلث من كوكب المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. تدور الكواكب خارج المجموعة الشمسية حول نجمها بقوة، لدرجة أن جاذبيتها تمزّقها تقريبًا. وبالتالي فإن الكوكب متطاول ويشبه بشكله كرة القدم الأميركية، بسبب تأثير قوة الجاذبية.
كما أن الغلاف الجويّ للكوكب المكتشف يتعرَّض إلى تسخين هائل من قبل نجم قريب، يرفع درجة حرارة الغلاف إلى نحو 2500 درجة مئوية. ودرجة السخونة هذه، منطقية وليست بعيدة عن درجة حرارة الكواكب الخارجية الأخرى. ودرجة الحرارة المرتفعة هذه، كافية لمنع معادن مثل الحديد والماغنزيوم في التكثف في الغلاف الجوي، بل تنطلق وتهرب في الفضاء على شكل غاز.
اقــرأ أيضاً
وتأتي أهميّة هذا الاكتشاف، بأنّها المرّة الأولى التي يتم فيها إيجاد دليل على أن الكواكب خارج المجموعة الشمسية تقوم بإلقاء معادن إلى الفضاء. وعلى الرغم من اكتشاف العديد من الكواكب الخارجيّة التي تمتلك غازات معدنية في أغلفتها الجوية، لكنها المرّة الأولى التي يتم فيها تأكيد إطلاق المعادن في الفضاء.
رُصد الكوكب باستخدام تلسكوب "هابل" الفضائي، وأشار الباحث من جامعة "جونز هوبكنز"، ديفيد سينغ، إلى أن هناك غيوماً مكونة من الحديد والمغنيزيوم في جميع أنحاء الكوكب. ونشرت نتائج البحث في مجلة Astronomical Journal العلمية المحكمة، يوم الخميس الماضي.
يبعد الكوكب حوالي 900 سنة ضوئية عن كوكب الأرض، ولديه كتلة أكبر بحوالى الثلث من كوكب المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي. تدور الكواكب خارج المجموعة الشمسية حول نجمها بقوة، لدرجة أن جاذبيتها تمزّقها تقريبًا. وبالتالي فإن الكوكب متطاول ويشبه بشكله كرة القدم الأميركية، بسبب تأثير قوة الجاذبية.
كما أن الغلاف الجويّ للكوكب المكتشف يتعرَّض إلى تسخين هائل من قبل نجم قريب، يرفع درجة حرارة الغلاف إلى نحو 2500 درجة مئوية. ودرجة السخونة هذه، منطقية وليست بعيدة عن درجة حرارة الكواكب الخارجية الأخرى. ودرجة الحرارة المرتفعة هذه، كافية لمنع معادن مثل الحديد والماغنزيوم في التكثف في الغلاف الجوي، بل تنطلق وتهرب في الفضاء على شكل غاز.