رئتان سوداوان. أصابع قدم مبتورة من جراء الغرغرينا، وصبي مريض يضع قناع الأوكسجين على وجهه للتنفس. هذه الصور المزعجة هي من بين 13 تحذيراً حول الصحة أصدرت من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأميركية كجزء من اقتراح يهدف إلى إظهار صور بيانية إلى جانب أوصاف حية على كل علب السجائر. وتصف الإدارة الأمر بـ "التغيير الأكثر أهمية" خلال 35 عاماً، وهدفه زيادة التوعية حول عواقب التدخين"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وتفيد الإدارة بأن "هناك عدداً مدهشاً من المخاطر الأقل شهرة، والتي قد لا يدركها كل من المدخنين الصغار والكبار وغير المدخنين، مثل سرطان المثانة ومرض السكري والظروف التي يمكن أن تسبب العمى".
وتأتي التحذيرات التي اقترحتها إدارة الغذاء والدواء بموجب قانون منع التدخين العائلي ومكافحة التبغ الصادر في عام 2009، وذلك بعد سنوات من سعيها إلى القيام بأمر مماثل من دون جدوى نتيجة قرار من المحكمة، بعد رفض شركات التبغ التي ادعت أن التحذيرات تنتهك بعض الحقوق.
النسخة النهائية للمقترح تصدر في مارس/ آذار 2020. وبعد 15 شهراً، ستكون التحذيرات موجودة على علب السجائر وفي الإعلانات. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات التبغ ستعارض التحذيرات الجديدة. وقالت إحدى شركات التبغ إنها في صدد مراجعة اقتراح إدارة الغذاء والدواء وبحسب متحدثة باسم الشركة "ندعم بشدة توعية الجمهور حول أضرار السجائر"، لكن الرسائل التي توجه إلى الجمهور لا يجب أن تتعارض مع بعض البنود المتفق عليها، وتشمل أيضاً مصنعي السجائر.
ومع تسجيل 480 ألف حالة وفاة كل عام، يعد تدخين السجائر سبباً رئيسياً للوفاة في الولايات المتحدة، علماً أنه يمكن الوقاية منها. وعلى الرغم من انخفاض نسبة المدخنين، ما زال نحو 34 مليون بالغ يدخنون ونحو 16 مليون شخص يكافحون الأمراض المرتبطة بالتدخين.
اقــرأ أيضاً
وبحسب بيان صادر عن منظمات صحية رائدة، بما في ذلك جمعية السرطان الأميركية، وجمعية القلب الأميركية، وجمعية الرئة الأميركية، وغيرها، فإن التحذيرات البيانية أو التصويرية تعد تقدماً كبيراً مقارنة بالتحذيرات النصية الحالية التي أصبحت قديمة وغير ملحوظة. يضيف أنها مدعومة بأدلة علمية، وستساعد الولايات المتحدة في اللحاق بركب أكثر من 120 دولة تبنت ممارسات أفضل للحدّ من استخدام التبغ وإنقاذ الأرواح.
ويقول نويل بروير، أستاذ السلوك الصحي في كلية الصحة العامة في جامعة نورث كارولينا، إن هذه الملصقات أثبتت فعالية لناحية التذكير بمخاطر التدخين.
وتفيد الإدارة بأن "هناك عدداً مدهشاً من المخاطر الأقل شهرة، والتي قد لا يدركها كل من المدخنين الصغار والكبار وغير المدخنين، مثل سرطان المثانة ومرض السكري والظروف التي يمكن أن تسبب العمى".
وتأتي التحذيرات التي اقترحتها إدارة الغذاء والدواء بموجب قانون منع التدخين العائلي ومكافحة التبغ الصادر في عام 2009، وذلك بعد سنوات من سعيها إلى القيام بأمر مماثل من دون جدوى نتيجة قرار من المحكمة، بعد رفض شركات التبغ التي ادعت أن التحذيرات تنتهك بعض الحقوق.
النسخة النهائية للمقترح تصدر في مارس/ آذار 2020. وبعد 15 شهراً، ستكون التحذيرات موجودة على علب السجائر وفي الإعلانات. وليس من الواضح ما إذا كانت شركات التبغ ستعارض التحذيرات الجديدة. وقالت إحدى شركات التبغ إنها في صدد مراجعة اقتراح إدارة الغذاء والدواء وبحسب متحدثة باسم الشركة "ندعم بشدة توعية الجمهور حول أضرار السجائر"، لكن الرسائل التي توجه إلى الجمهور لا يجب أن تتعارض مع بعض البنود المتفق عليها، وتشمل أيضاً مصنعي السجائر.
ومع تسجيل 480 ألف حالة وفاة كل عام، يعد تدخين السجائر سبباً رئيسياً للوفاة في الولايات المتحدة، علماً أنه يمكن الوقاية منها. وعلى الرغم من انخفاض نسبة المدخنين، ما زال نحو 34 مليون بالغ يدخنون ونحو 16 مليون شخص يكافحون الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وبحسب بيان صادر عن منظمات صحية رائدة، بما في ذلك جمعية السرطان الأميركية، وجمعية القلب الأميركية، وجمعية الرئة الأميركية، وغيرها، فإن التحذيرات البيانية أو التصويرية تعد تقدماً كبيراً مقارنة بالتحذيرات النصية الحالية التي أصبحت قديمة وغير ملحوظة. يضيف أنها مدعومة بأدلة علمية، وستساعد الولايات المتحدة في اللحاق بركب أكثر من 120 دولة تبنت ممارسات أفضل للحدّ من استخدام التبغ وإنقاذ الأرواح.
ويقول نويل بروير، أستاذ السلوك الصحي في كلية الصحة العامة في جامعة نورث كارولينا، إن هذه الملصقات أثبتت فعالية لناحية التذكير بمخاطر التدخين.