ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تبون تأكيده على "موقف الجزائر الثابت الداعي إلى الحوار بين الأشقاء الليبيين من أجل الوصول إلى حل سياسي باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بضمان سيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية، بعيداً عن التدخلات العسكرية الأجنبية".
في المقابل، قال عقيلة صالح أن مبادرة الحل السياسي التي أعلنت في مصر "قدمت من قبلنا"، مشيراً إلى أن الرئيس الجزائري "عبّر عن رغبته في التنسيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي قيس سعيد لوضع حل مشترك للأزمة الليبية".
وقبل تصريح صالح، كان الانطباع سائداً بأن المبادرة التي أعلنها الرئيس السيسي بحضور عقيلة صالح وخليفة حفتر هي مبادرة مصرية.
وأكد صالح أنه" ناقش مع الرئيس تبون كيفية الحل في ليبيا، ونوه إلى الدور المحوري للجزائر في البحث عن الحلّ المنشود لأزمة بلاده".
وذكر مصدر جزائري مسؤول، لـ"العربي الجديد"، أن صالح كان مصحوبًا بوفد يضم رئيس ديوانه، عبد الله المصري، ورئيس ما يُعرف بجهاز المخابرات العامة، اللواء مصطفى المقرعن، ورئيس هيئة القضاء والسيطرة في الشرق الليبي، اللواء عون الفرجاني.