عقوبات تاريخية تنتظر المطرودين في "كلاسيكو" فرنسا

14 سبتمبر 2020
كلاسيكو فرنسا شهد تدخلات عنيفة (فرانك فيفه/فرانس برس)
+ الخط -

شهدت مباراة باريس سان جيرمان وضيفه أولمبيك مرسيليا أحداثا مؤسفة، حققت رقماً قياسياً سلبياً في الدوري الفرنسي، بعدما شهدت إشهار  17 بطاقة منها 5 حمراء، وأضحت حادثة فريدة من نوعها في القرن الـ21.

ونشرت صحيفة "أر أم سي سبورت"، معطيات عن العقوبات التي تنتظر اللاعبين المطرودين لأسباب مختلفة، إذ وجه المدافع الإسباني ألفارو غونزاليس عبارات عنصرية للبرازيلي نيمار، بينما اعتدى عليه الأخير بالضرب، وقبلها بصق على الأرجنتيني دي ماريا.

ويواجه نيمار عقوبة ثقيلة جداً بعد ضربه ألفارو مرتين، كانت الثانية سبباً في طرده، إذ تقضي قوانين رابطة كرة القدم الفرنسية، أن العقوبة في هذه الحالة تتراوح وقف بين 4 إلى 7 مباريات كاملة، وذلك حسب خطورة الاعتداء.

ولسوء حظه، فإن عقوبة 7 مباريات هي الأقرب من الواقع، خاصة أن القانون يؤكد أن الضرب عند توقف الكرة، يكلّف صاحبه الحد الأقصى، إلا في حالة تدوين الحكم في تقريره للأحداث بطريقة تبين أن التدافع كان بين الطرفين.

وتورّط دي ماريا في تصرف خطير، بعد أن بصق على نفس المدافع خلال الشوط الأول، وتجاوز البروتوكول الصحي الذي اشترطه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يمنع البصق منعاً باتاً قبل فترة كورونا وبعدها على وجه الخصوص، حيث أعطى الضوء الأحمر للحكام لطرد المتسبب في ذلك، وهو ما لم يحدث في المواجهة.

وكان الأخطر في الأمر، هو تجاوز الحكم جيروم بريسارد للقطة، رغم وجود تقنية "فار"، إذ لاقت قراراته انتقادات واسعة، خاصة أن دي ماريا كان يعاني من فيروس كورونا، فكان بصقه على المنافس ليتسبب في العدوى لمنافسه.

ويواجه دي ماريا عقوبة 5 مباريات رغم إكماله المباراة، وعدم تواجده في قائمة المطرودين التي تشكلت من نيمار وكورزافا وباريدس، وقد تكون أكبر في حال اتخذت لجنة العقوبات للرابطة الفرنسية، إصابة الأرجنتيني بالفيروس بعين الاعتبار.

ولن ينجو مدافع أولمبيك مرسيليا، ألفارو غونزاليس من العقوبة، في حال ثبوت الاتهامات التي وجهها إليه نيمار، بتعرّضه لعبارات عنصرية، إذ تقضي العقوبات بحرمانه من اللعب في 10 مباريات كاملة، قد تحرم ناديه من خدماته في معظم مباريات مرحلة الذهاب.