قُتل عشرة أشخاص على الأقل، وأصيب 23 آخرون بجروح جراء هجوم انتحاري وقع أمام منزل قيادي في الجيش القبلي، الموالي للجيش الأفغاني، شرقي أفغانستان، فيما قتل 17 عنصراً من الشرطة في هجوم لطالبان جنوبي البلاد.
وقالت مصادر قبلية إن مهاجما انتحاريا فجر سيارته المفخخة في وقت متأخر من مساء اليوم، الثلاثاء، أمام منزل قيادي في الجيش القبلي، الموالي للجيش الأفغاني، يدعى القائد دهقان، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم جنود الجيش القبلي ومواطنون، إضافة إلى إصابة 23 آخرين.
وأضافت المصادر نفسها أن القائد المستهدف أصيب بجروح طفيفة، بينما قتل نجله واثنان من أقاربه. كما أدى الهجوم إلى إلحاق أضرار كبيرة في المنازل المجاورة للمكان المستهدف.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في إقليم ننجرهار، عطاء الله خوجياني، إن الهجوم أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 23 آخرين بينهم القيادي المستهدف وثلاثة أطفال. ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم لحد الساعة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان إن هجوما لطالبان على مراكز أمنية في كل من مديرية كرشك ونادعلي أدى إلى مقتل 17 عنصرا من الشرطة. كما تمكن المسلحون من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة بعد قتل رجال شرطة كانوا متواجدين في إحدى الثكنات العسكرية.
وأكد الناطق باسم طالبان، قاري يوسف، أن هجوم مسلحي الحركة كبد قوات الأمن خسائر فادحة في الأرواح، بالإضافة إلى السيطرة على عدد من مراكز الأمن.