وقالت مصادر محلية إن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون، نتيجة استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة سراقب، بريف إدلب الشرقي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء المنطقة.
وطاول القصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
كما تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة وبلدة معرة حرمة وأطراف مدينة مورك لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية لها، تسبب في أضرار مادية كبيرة.
وكان قد قتل مدنيان وجرح 22 آخرون أمس السبت، نتيجة استهداف مدينة كفرنبل بالصواريخ العنقودية.
وتتعرض قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي.
من جانبها، قالت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام السوري إن قذائف صاروخية سقطت على مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، ما تسبب في مقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، ووقوع أضرار ببعض الممتلكات العامة والخاصة، بحسب الوكالة.
وقالت مواقع موالية إن القذائف سقطت على مشفى مصياف الوطني.
وحسب المصادر، فإن قوات النظام "دمرت مواقع ومنصات هاون تابعة لـ"جبهة النصرة" وأوقعت من بين عناصرها عددا من القتلى في الجنابرة وجسر بيت الراس والشريعة والحويجة ومحيط كفرزيتا بريف حماة الشمالي".
من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة إن 90 ألف شخص نزحوا خلال الشهرين الماضيين نتيجة تصاعد الأعمال العسكرية شمالي ووسط سورية.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحافي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك يوم الجمعة، أن عشرات المدنيين قتلوا نتيجة "أعمال القتال" الدائرة في محافظتي إدلب وحماة خلال الأيام الأخيرة.