عشرات القتلى والجرحى بقصف روسي شمال سورية

04 نوفمبر 2016
القتلى مدنيون بينهم أطفال (إبراهيم أبو لياس/الأناضول)
+ الخط -
قُتل عشرة مدنيين بينهم أطفال، وجرح آخرون، عصر اليوم الجمعة، بقصف جوي من الطيران الروسي على بلدتي أورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، بينما جُرح مدنيون بقصف مماثل على ريف إدلب في الشمال السوري.

وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني في حلب، ابراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد" عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بتجدد القصف الجوي الروسي بصواريخ على بلدتي أورم الكبرى وكفرناها بريف حلب الغربي.

وكان الطيران الروسي قد تسبب، في وقت سابق من اليوم، بمقتل ثلاثة أطفال وجرح آخرين بغارة على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بحسب ما أكده أبو الليث مضيفاً: "تحول جسم طفل إلى أشلاء".

وعلى جبهات القتال، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن "مقتل مجموعة كاملة من مليشيات حزب الله على تلة أحد بريف حلب الجنوبي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع".

وفي ريف إدلب، أعلن الدفاع المدني عن إصابة عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال بغارة جوية روسية على مدينة معرة النعمان، وذلك تزامناً مع خروج الناس من المساجد بعد صلاة الجمعة.

وفي الجنوب السوري، قُتلت سيدة وجرح مدنيون بتجدد القصف الجوي على مدينة طفس بريف درعا الغربي، بحسب ما أفاد به تجمع أحرار حوران.

وإلى شرقي سورية، حيث تحدثت مصادر محلية عن مقتل وجرح مدنيين بقصف جوي من طيران يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي "ضد الإرهاب" على قرية خربة هدلة بريف الرقة الشمالي، والتي تخضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كما قتل عدد من عناصر التنظيم بقصف مماثل طاول قرية تل السمن بالريف ذاته.

وفي ديرالزور، أفادت مصادر محلية بقصف تنظيم "الدولة الإسلامية" حيَّي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة النظام السوري بقذائف الهاون، ما أوقع جرحى بين المدنيين.