قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات، اليوم الخميس، في تفجير انتحاري وقع في كابول، فيما أعلن مسؤول أفغاني وقوع انفجارين آخرين في العاصمة الأفغانية لم يعلن إثرهما سقوط ضحايا.
وأعلن تنظيم "داعش" عبر وكالة "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن تفجيرين اثنين في العاصمة الأفغانية، فيما تحدثت حركة "طالبان" من جهتها عن مقتل تسعة من كبار ضباط القوات الدولية في كابول إثر هجوم انتحاري، نافية ضلوعها في الهجومين الأولين.
وأعلن تنظيم "داعش" عبر وكالة "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن تفجيرين اثنين في العاصمة الأفغانية، فيما تحدثت حركة "طالبان" من جهتها عن مقتل تسعة من كبار ضباط القوات الدولية في كابول إثر هجوم انتحاري، نافية ضلوعها في الهجومين الأولين.
وتأتي التفجيرات وسط تزايد أعمال العنف في كابول وأنحاء أفغانستان، رغم الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاق سلام مع حركة "طالبان".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، إن الانفجار الأول وقع حين صدم انتحاري بدراجته النارية حافلةً تابعة لوزارة المناجم والنفط في شرق كابول، مضيفاً أن انفجارين آخرين وقعا عقب العملية الانتحارية الأولى، أحدهما في موقع الهجوم، فيما وقع الآخر على الطريق الرئيسة الممتدة بين كابول ومدينة جلال آباد شرق البلاد.
بدوره، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة حفيظ الله مايار، في بيان، أن الانفجارات الثلاثة أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص، جميعهم مدنيون، بينهم خمس نساء وطفل، كما أدت إلى إصابة 27 شخصاً على الأقل.
وأوضح مسؤولون لوكالة "رويترز" أن خمسة موظفين حكوميين قتلوا وأصيب 10 آخرون، في الهجوم على الحافلة، فيما قتل سبعة وأصيب أكثر من 20 في الانفجار الثاني.
من جهتها، أعلنت حركة "طالبان" تنفيذها هجوماً انتحارياً استهدف رتلاً تابعاً للقوات الدولية في منطقة دسبيجري، الواقعة على الطريق الرئيسية بين كابول وجلال آباد، ما أدى إلى تدمير عربتين عسكريتين.
وأضاف المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيانٍ، أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل تسعة من كبار ضباط القوات الدولية العاملة في أفغانستان، لافتاً إلى أن منفذ العملية هو أحد عناصر الحركة ويدعى مجاهد كابلي.
ونفى مجاهد أي علاقة للحركة بالانفجارين الأولين، اللذين استهدف أحدهما حافلة الموظفين الحكوميين.
وكانت حركة "طالبان" قد تحدثت أمس الأربعاء عن تنفيذها عملية انتحارية استهدفت سيارتين تابعتين لضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" في ضواحي العاصمة الأفغانية كابول، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الضباط الذين كانوا يستقلونها.
وأوضح مجاهد في بيان، أن ضباط الاستخبارات الأميركية كانوا يمرّون في منطقة ترخيل في سيارات خاصة من نوع "لاند كروزر"، عندما استهدفهم أحد عناصر طالبان بسيارته المفخخة ما أدى إلى مقتلهم أو إصابتهم جميعهم.
وذكر البيان أن الهجوم نفذه أحد مسلحي الحركة، ويدعى الملا أحمد غزنوي، بواسطة سيارة مفخخة بموادّ متفجرة قوية.
من جهتها، أكدت القوات الدولية تعرض رتل من قواتها لهجوم، نافية وقوع قتلى، غير أنها لم تعلق على إعلان "طالبان" اليوم بخصوص الهجوم الانتحاري.
وتتفاوض الولايات المتحدة على اتفاق يؤدي إلى انسحاب القوات الأجنبية من البلاد مقابل ضمانات أمنية من جانب حركة "طالبان"، بينها تعهد بأن أفغانستان لن تصبح ملاذاً آمناً لمجموعات إرهابية.
Twitter Post
|