وكانت مصادر محلية، قد أفادت "العربي الجديد"، بأنّ "شاحنة ملغومة انفجرت قرب مبنى المؤسسة الأمنية التابعة لـ"الجيش الحر"، في بلدة سوسيان شمالي مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين".
وأوضحت أنّ "فرق الإسعاف ساهمت في نقل الجرحى إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية، فيما تحاول فرق الإطفاء إنهاء الحرائق التي سبّبها الانفجار".
وبحسب المصادر، فإنّ "تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو المتهم المرجّح بمثل هذه الأفعال، وسبق أن فجّر عشرات المفخخات في مناطق المعارضة".
ويأتي هذا التفجير، بعد أن سيطرت فصائل عملية "درع الفرات"، أمس الخميس، على مدينة الباب الاستراتيجية، ثمّ تقدّمت شرقاً وسيطرت أيضاً على بلدتي قباسين وبزاعة، بعد مواجهات مع مقاتلي التنظيم.
من جهةٍ أخرى، قال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية تابعة للنظام استهدفت بلدة الحميرات في جبل شحشبو، شمال مدينة حماة، بعدّة غارات جوية، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، بينهم حالات حرجة".
وأوضح أنّ "طائرة حربية أخرى، استهدفت بلدة المستريحة القريبة، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة آخرين بجراح"، مشيراً إلى أنّ "القصف الجوي استهدف أيضاً، بلدات الهبيط وترملا وعابدين القريبات، في ريف إدلب الجنوبي، ولم يسفر عن إصابات".
إلى ذلك، تعرّض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، بالتزامن مع قصف آخر استهدف بلدة تيرمعلة في الريف الشمالي، حيث أعلنت الهيئة الشرعية إلغاء صلاة الجمعة في حي الوعر، وكافة الريف الحمصي، الخاضع لسيطرة المعارضة.