عشرات القتلى معظمهم شباب بانهيار منجم في الكونغو الديموقراطية

12 سبتمبر 2020
يقوم شبان يلقبون بـ"الحفارين" بالعمل بأيديهم في المناجم(جون وسيلز/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت سلطات إقليم شمال كيفو، اليوم السبت، أنّ منجماً يعمل فيه "حفارون" بأيديهم انهار، الجمعة، في بلدة كاميتوغا، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، معبّرة عن خشيتها من أن تكون حصيلة القتلى نحو خمسين شخصاً.

وعبّر حاكم الإقليم تيو نغوابيدي كاسي، عن أسفه "لمقتل خمسين شخصاً المفجع"، موضحاً أنّ "معظم هؤلاء هم من الشباب". لكن رئيس البلدية، ألكسندر بونديا، قال: "لا نعرف العدد الدقيق" للضحايا، مشيراً إلى أنّ الانهيار حدث عندما، "خسفت الأرض بسبب الأمطار الغزيرة".

وصرّح جون نوندو، وهو من سكّان المنطقة، لوكالة "فرانس برس": "حسب الشهود هناك أكثر من خمسين قتيلاً". وأضاف أنّ الأمطار أدّت إلى فيضان نهر قريب من منجم الذهب، موضحاً أنّ "المياه تسرّبت إلى ثلاثة أنفاق. وعندما أراد الناس الخروج، تعذّر ذلك لأنّ المياه كانت تتدفق بغزارة وبضغط كبير". وأكّد حاكم المنطقة في بيان وزع على وسائل الإعلام، أنّ "عمليات البحث تتواصل للتعرّف على مواطنينا الذين ماتوا".

وأعلن رئيس البلدية توقّف الحركة في المنطقة، السبت والأحد. وقال إنّ "جثامين مواطنينا يجب أن تدفن"، داعياً السكان إلى التوجه إلى المكان "لانتشال الجثث".

ويقوم شبان يلقبون بـ"الحفارين" بالعمل بأيديهم في هذا النوع من المناجم التي لا تستثمرها أي جهة، ليحاولوا بعد ذلك بيع المعادن التي يستخرجونها في ظروف صعبة.

وقال نيكولاس كيالانغاليلا، أحد ممثلي المجتمع المدني، إنه "يجب إجراء تحقيقات لكشف أسباب هذه الكارثة". وأضاف أنه "على السلطات تحمّل مسؤوليتها بدلاً من فرض رسوم على الحفارين".

(فرانس برس)

المساهمون