قتل وجرح عشرات المدنيين، معظمهم أطفال، بقصف الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام السوري على مناطق سورية عدة، وقضى معظمهم إثر تعرض بلدة الدانا القريبة من الحدود السورية التركية، في ريف إدلب شمال سورية، لغارة روسية.
وقال الناشط الإعلامي في إدلب، جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد": إن تسعة مدنيين على الأقل قضوا وجرح العشرات جراء استهداف طائرة روسية بصاروخ طابوراً من المدنيين على باب مدرسة في جنوب بلدة الدانا تتخذه المعارضة السورية كمقر لتلقي شكاوى المدنيين، بينما أصاب صاروخ آخر منطقة البانوراما في شارع السوق، وأدى لمزيد من الضحايا لم تتبين حصيلتهم بعد.
ونقل المصابون إلى مستشفيات عدة ومراكز تابعة للدفاع المدني في بلدة الدانا والبلدات القريبة منها، وبينهم حالات حرجة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى. وكان من بين القتلى الإعلامي، عمار البكور، بينما أصيب المصور أحمد بربور خلال وجوده قرب المدرسة.
في سياق متّصل، أفاد متحدث الدفاع المدني في حلب، إبراهيم أبو الليث، لـ"العربي الجديد" بمقتل طفلين جراء تجدد القصف الجوي الروسي بصواريخ على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي. وأضاف أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال طفلة من تحت الأنقاض لا تزال على قيد الحياة، فيما قتل رجل مسن بقصف مماثل على منطقة الليرمون شمالي حلب.
وأشار الدفاع المدني في ريف دمشق إلى وقوع قتيل وجرحى جراء تجدد القصف المدفعي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينما ارتفع إلى 6 قتلى، كلهم أطفال، عدد ضحايا القصف المدفعي من قوات النظام السوري على روضة للأطفال في مدينة حرستا.