يفتتح في العاصمة القطرية الدوحة غداً الاثنين، برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معرض "ميليبول قطر 2018"، الذي يعد أكبر معرض أمني في المنطقة، بمشاركة 160 شركة تعمل في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني من 24 دولة، وتعرض على مدى ثلاثة أيام أحدث الابتكارات في مجالات الأمن والسلامة.
وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد، للإعلان عن فعاليات المعرض، إن "ميليبول قطر 2018" في دورته الثانية عشرة، يستضيف أجنحة دولية تمثل العديد من البلدان، من ضمنها إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، ودول أميركا الشمالية، علاوة على 90 عارضاً محلياً من دولة قطر.
ولفت إلى أن مساحة المعرض هذا العام أكبر بنحو 30 في المائة من المساحة التي خصصت للمعرض عام 2016، ما يوفر منصة فريدة تتيح للمتخصصين في مجال الأمن والسلامة ومزوّدي خدمات الأمن استعراض أحدث التطوّرات والابتكارات والحلول في قطاع الأمن الداخلي، فضلاً عن عقد شراكات تعاون جديدة مع أبرز الجهات الناشئة المنضمة حديثاً لهذا القطاع.
وتعرض الشركات الأمنية في "ميليبول قطر 2018" ابتكاراتها في مختلف القطاعات الأمنية، والمعدات الدفاعية، وأمن وتقنيات الاتصالات، ومعدات مكافحة الحرائق، والكشف عن الإشعاعات، ومعدات الطوارئ، والمنتجات الخاصة بإنفاذ القانون، وبرمجيات الاتصالات، وأنظمة أمن المطارات. كذلك يسلّط المعرض الضوء على مجموعة من أحدث حلول الدفاع والأمن والرصد والوقاية المخصصة لحماية السكان.
وتنفرد دورة هذا العام بتقديم عروضٍ تفاعلية حية، ويمكن للعارضين والزوار والمشترين الاطلاع مباشرة على أحدث المنتجات والابتكارات الجديدة في القطاع.
ويناقش الخبراء والمشاركون على هامش المعرض في ندوات متخصصة ثلاث قضايا رئيسية، هي الأمن السيبراني والتهديدات السيبرانية، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى.
وتوقع رئيس لجنة "ميليبول قطر" اللواء ناصر بن فهد آل ثاني إقبالاً كبيراً من الزوار، داعياً الجميع إلى حضور المعرض الذي سيقدم لمحة عن مستقبل الأمن الداخلي من منظور شركات رائدة من مختلف أنحاء العالم، مع فرصة إبرام اتفاقيات على هامش المعرض.
ويعد معرض "ميليبول قطر" أحد أهم المعارض الدولية المتخصصة في قطاع الأمن الداخلي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشكل مع معرضي "ميليبول باريس" و"ميليبول آسيا والمحيط الهادئ" شبكة دولية رائدة من المعارض المتخصصة في تقديم خدمات وتقنيات وابتكارات في القطاع الأمني.
وحسب تقرير صدر عن شركة الأبحاث والاستشارات العالمية "غارتنر"، فإن قطاع الأمن الداخلي والسلامة العامّة يشهد نمواً مستمراً، وسط توقعات بأن يرتفع الإنفاق العالمي على هذا القطاع حول العالم إلى 96 مليار دولار أميركي بحلول نهاية العام الجاري.