بدأت الاستعدادات لانطلاق مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة، في دورته الحادية عشرة، المزمع إقامتها في الفترة من 3 إلى 9 من شهر مارس/آذار القادم، فيما أثار الملصق الإعلاني نوعاً من السخرية على مواقع التواصل.
وتشهد الدورة تنافساً بين 54 فيلماً من 34 دولة، وتُعرض الأفلام في كل من سينما زاوية ومعهد جوتة ومركز الإبداع الفني ومركز الفلكي والمركز الثقافي الفرنسي.
وفي أول عرض عربي له بعد فوزه بالجائزة الكبرى في مهرجان "إيدفا" الهولندي، والذي يعتبر أهم مهرجان للأفلام التسجيلية، يُعرض الفيلم التسجيلي "الجانب الآخر لكل شيء".
وبعد عرضه الأول في مهرجان سندانس في أميركا، تقرر عرض الفيلم الموسيقي الهندي "رامبل"، والذي يرصد حياة الهنود الأصليين الذين هزوا العالم بموسيقاهم. كما سيعرض لأول مرة الفيلم اللبناني "شعور أكبر من الحب"، الحائز على جائزة نقاد السينما الدوليين في الدورة الماضية لمهرجان برلين الدولي.
وبعد المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي، يُعرض الفيلم الياباني "إشعاع"، للمخرجة ناومي كاواس.
وعلى الجانب الآخر، تعرّض الملصق الدعائي للمهرجان إلى انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكونه يظهر سيدة ممتلئة الجسد وذات رأس صغير.
وعلّق البعض ساخرين في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت إحدى المتابعات: "دا بوستر ينفع لبرنامج عن فوائد أكل المحشي"، فيما قالت أخرى "إن البوستر غير موفق"، وقالت أخرى: "التصميم مش حلو، ليه دايما صورة المرأة تخينة ومكلبظة ورأسها صغيرة"، فيما تساءلت أخرى: "هو ده مهرجان لمكافحة السمنة؟".
وفي ردها على التعليقات، قالت مصممة البوستر، دعاء العدل: "العالم يروّج طيلة الوقت للجسد المثالي للمرأة، على العكس صورة المرأة دائما رشيقة، وكأن المرأة الممتلئة خارج حدود الجمال، هل لدينا عنصرية تجاه المرأة الممتلئة؟ أما بخصوص نسبة الرأس للجسد فهي لهدف جمالي وليس رمزياً، ولو كان رجلاً لرسم برأس صغيرة نسبة للجسد، والمرأة الواثقة في ذاتها وعقلها لن يهمها الحجم ولكن الكيف".
وتشهد الدورة تنافساً بين 54 فيلماً من 34 دولة، وتُعرض الأفلام في كل من سينما زاوية ومعهد جوتة ومركز الإبداع الفني ومركز الفلكي والمركز الثقافي الفرنسي.
وفي أول عرض عربي له بعد فوزه بالجائزة الكبرى في مهرجان "إيدفا" الهولندي، والذي يعتبر أهم مهرجان للأفلام التسجيلية، يُعرض الفيلم التسجيلي "الجانب الآخر لكل شيء".
وبعد عرضه الأول في مهرجان سندانس في أميركا، تقرر عرض الفيلم الموسيقي الهندي "رامبل"، والذي يرصد حياة الهنود الأصليين الذين هزوا العالم بموسيقاهم. كما سيعرض لأول مرة الفيلم اللبناني "شعور أكبر من الحب"، الحائز على جائزة نقاد السينما الدوليين في الدورة الماضية لمهرجان برلين الدولي.
وبعد المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي، يُعرض الفيلم الياباني "إشعاع"، للمخرجة ناومي كاواس.
وعلى الجانب الآخر، تعرّض الملصق الدعائي للمهرجان إلى انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكونه يظهر سيدة ممتلئة الجسد وذات رأس صغير.
وعلّق البعض ساخرين في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت إحدى المتابعات: "دا بوستر ينفع لبرنامج عن فوائد أكل المحشي"، فيما قالت أخرى "إن البوستر غير موفق"، وقالت أخرى: "التصميم مش حلو، ليه دايما صورة المرأة تخينة ومكلبظة ورأسها صغيرة"، فيما تساءلت أخرى: "هو ده مهرجان لمكافحة السمنة؟".
وفي ردها على التعليقات، قالت مصممة البوستر، دعاء العدل: "العالم يروّج طيلة الوقت للجسد المثالي للمرأة، على العكس صورة المرأة دائما رشيقة، وكأن المرأة الممتلئة خارج حدود الجمال، هل لدينا عنصرية تجاه المرأة الممتلئة؟ أما بخصوص نسبة الرأس للجسد فهي لهدف جمالي وليس رمزياً، ولو كان رجلاً لرسم برأس صغيرة نسبة للجسد، والمرأة الواثقة في ذاتها وعقلها لن يهمها الحجم ولكن الكيف".