ودع الصيف أيامه بخطوط متجانسة في تصاميم فساتين الزفاف والموديلات التي لم تبتعد هذا الموسم عن التقليدية المفرطة وهي التي سكنت منذ سنوات دور الموضة العالمية..
لم يحرك مصممو الأزياء في العالم العربي كثيراً في رسوماتهم، بعضهم حاول الخروج عن المألوف، لكنه ما لبث أن عاد إلى روح الكلاسيكي المتجسد في فستان زفاف عادي بلون أبيض و"طرحة" بيضاء. الواضح أن اللون الأبيض عاد "فارضًا" نفسه على الألوان الأخرى التي استبدلت في السنوات الماضية "أوف وايت" و"ذهبي" أو "السُكري" و"البيج" وحده إيلي صعب بدا في عرضه الباريسي يوليو/تموز 2015 محلقًا خارج سرب الفستان الأبيض، عزز صعب حضور الذهبي والبيج المرصع بالأحجار الكريمة مستندا الى كلاسيكية "نحاسية" غريبة على عوالم العرب وأقرب إلى الفرنسية، قد يكون لها معجبوها أو الذين يفضلون الألوان الثابتة "ليلة العمر"..
اقرأ أيضاً: توفيق حطب..خطوط جديدة للموضة
هروب إيلي صعب من الأبيض ليلة الزفاف، بقي متفاوتًا عند زملائه لجهة اشتقاق "موديلات" من اللون الأصلي، فلم يُغير داني أطرش في عرضه الباريسي لموسم صيف 2015 عن مشتقات الأبيض إلا بدرجة ضعيفة جدا مستغلا خبرته الطويلة في ذلك ، لكن الملفت في تصاميم أطرش أن كل فساتين الزفاف كانت ذات "ذيل" طويل، إضافة الى الورود والأحجار التي سكنت القماش بطريقة مبتكرة نافرة.
يتابع أطرش على منوال الأبيض، فيعمد إلى ابتكار آخر في طريقة الرسم والتنفيذ، الــ "أوف وايت" يعبق بالرسوم والتطريز أيضًا والأحجار.
نجا سعادة يحاول اللعب على التقليدي في ابتكارات خاصة بدت كلاسيكية في الرؤية العامة، أناقة العروس بذيل طويل يرتبط بالموديل كاملا للفستان، يتنبّه سعادة ربما لهذه "الأفكار" التي ينفذها من خلال تعاطيه مع القماش، يحاول أن يحرك إبداعه بشكل "ناعم" إن صح التعبير.
في المقلب الآخر، يحاول سعادة الخروج عن "الكلاسيك" يعود قليلا الى "السبعينيات" يقصّ القماش بــ"كشكش" متدرج يقصر من الأمام مع تطريز واضح على "الشيفون" أسفل الظهر صعودا مع خيوط وخرز ناعم جدًا.
لوحظ في مختلف الموديلات التي ورد ذكرها غياب الإكسسوار المناسب مع تصاميم فساتين الزفاف ، في الوقت الذي غلب فيه بحسب تمني المصممين على العروس "استخدام" المجوهرات الألماسية الناعمة بعيداً عن الذهب.
أقمشة الموسم
وتنوعت خامات الفساتين هذا الموسم بنوعية مختلفة من الدانتيل الفرنسي والمحلي، الأورغانزا، حرير الجاكار، الساتان، والتول، ليلبي رغبة كل عروس في إعطاء كل فستان مظهراً مختلفاً تمامًا عن الآخر.
الدانتيلا: إنّه القماش الأبرز بين المصممين ودور الخياطة اليوم، فهو الأكثر رواجاً في الصيف، كما أنّه يضفي أنوثة بالغة ويستخدم عادة في أزياء الهوت كوتور الراقية وفساتين الزفاف.
التول: نلاحظ التول عادة في الأزياء الراقية أي فساتين الـ"هوت كوتور" والزفاف، فهي من الأقمشة الفخمة والراقية.
الحرير: يعدّ هذا القماش فاخراً ويستخدم أيضاً في أزياء الـ"هوت كوتور" فهو يناسب الفساتين الراقية والقمصان الأنيقة ومن المستحسن أن ترتديه في المناسبات وفي الليل، إذ إنه ليس بقماش حيويّ ولا يناسب النهار.
الكافتان: إنّه من الأقمشة التي عرفت شهرة هذا الصيف، وهو القماش الناعم والشفاف الذي يميّز التونيك Tunics.
اقرأ أيضاً: احتفالات وعادات الأضحى حول العالم
لم يحرك مصممو الأزياء في العالم العربي كثيراً في رسوماتهم، بعضهم حاول الخروج عن المألوف، لكنه ما لبث أن عاد إلى روح الكلاسيكي المتجسد في فستان زفاف عادي بلون أبيض و"طرحة" بيضاء. الواضح أن اللون الأبيض عاد "فارضًا" نفسه على الألوان الأخرى التي استبدلت في السنوات الماضية "أوف وايت" و"ذهبي" أو "السُكري" و"البيج" وحده إيلي صعب بدا في عرضه الباريسي يوليو/تموز 2015 محلقًا خارج سرب الفستان الأبيض، عزز صعب حضور الذهبي والبيج المرصع بالأحجار الكريمة مستندا الى كلاسيكية "نحاسية" غريبة على عوالم العرب وأقرب إلى الفرنسية، قد يكون لها معجبوها أو الذين يفضلون الألوان الثابتة "ليلة العمر"..
اقرأ أيضاً: توفيق حطب..خطوط جديدة للموضة
هروب إيلي صعب من الأبيض ليلة الزفاف، بقي متفاوتًا عند زملائه لجهة اشتقاق "موديلات" من اللون الأصلي، فلم يُغير داني أطرش في عرضه الباريسي لموسم صيف 2015 عن مشتقات الأبيض إلا بدرجة ضعيفة جدا مستغلا خبرته الطويلة في ذلك ، لكن الملفت في تصاميم أطرش أن كل فساتين الزفاف كانت ذات "ذيل" طويل، إضافة الى الورود والأحجار التي سكنت القماش بطريقة مبتكرة نافرة.
يتابع أطرش على منوال الأبيض، فيعمد إلى ابتكار آخر في طريقة الرسم والتنفيذ، الــ "أوف وايت" يعبق بالرسوم والتطريز أيضًا والأحجار.
نجا سعادة يحاول اللعب على التقليدي في ابتكارات خاصة بدت كلاسيكية في الرؤية العامة، أناقة العروس بذيل طويل يرتبط بالموديل كاملا للفستان، يتنبّه سعادة ربما لهذه "الأفكار" التي ينفذها من خلال تعاطيه مع القماش، يحاول أن يحرك إبداعه بشكل "ناعم" إن صح التعبير.
في المقلب الآخر، يحاول سعادة الخروج عن "الكلاسيك" يعود قليلا الى "السبعينيات" يقصّ القماش بــ"كشكش" متدرج يقصر من الأمام مع تطريز واضح على "الشيفون" أسفل الظهر صعودا مع خيوط وخرز ناعم جدًا.
لوحظ في مختلف الموديلات التي ورد ذكرها غياب الإكسسوار المناسب مع تصاميم فساتين الزفاف ، في الوقت الذي غلب فيه بحسب تمني المصممين على العروس "استخدام" المجوهرات الألماسية الناعمة بعيداً عن الذهب.
أقمشة الموسم
وتنوعت خامات الفساتين هذا الموسم بنوعية مختلفة من الدانتيل الفرنسي والمحلي، الأورغانزا، حرير الجاكار، الساتان، والتول، ليلبي رغبة كل عروس في إعطاء كل فستان مظهراً مختلفاً تمامًا عن الآخر.
الدانتيلا: إنّه القماش الأبرز بين المصممين ودور الخياطة اليوم، فهو الأكثر رواجاً في الصيف، كما أنّه يضفي أنوثة بالغة ويستخدم عادة في أزياء الهوت كوتور الراقية وفساتين الزفاف.
التول: نلاحظ التول عادة في الأزياء الراقية أي فساتين الـ"هوت كوتور" والزفاف، فهي من الأقمشة الفخمة والراقية.
الحرير: يعدّ هذا القماش فاخراً ويستخدم أيضاً في أزياء الـ"هوت كوتور" فهو يناسب الفساتين الراقية والقمصان الأنيقة ومن المستحسن أن ترتديه في المناسبات وفي الليل، إذ إنه ليس بقماش حيويّ ولا يناسب النهار.
الكافتان: إنّه من الأقمشة التي عرفت شهرة هذا الصيف، وهو القماش الناعم والشفاف الذي يميّز التونيك Tunics.
اقرأ أيضاً: احتفالات وعادات الأضحى حول العالم