عرب ومسلمون يتذكرون أسوأ تجاربهم في الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر

11 سبتمبر 2020
راح ضحية الاعتداءات نحو 3 آلاف شخص (ستيفانو مونتيسي/Getty)
+ الخط -

شارك مغردون عرب ومسلمون مقيمون في الولايات المتحدة أسوأ تجاربهم عقب اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 التي نفذها تنظيم "القاعدة"، حين كانوا مراهقين أو أطفالاً، في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، وراح ضحيتها ما يقرب من 3000 شخص.

وقال شخص يدعى هارون، عبر "تويتر"، إنه حين كان في الصف الخامس الأساسي عرضت أمامه وزملائه خريطة أفغانستان، فقال أحدهم بفخر "سنفجر بلد هارون، ونحوّله إلى ولاية جديدة".

وغردت أخرى أنّ مدرستها طلبت منها خلع حجابها ليشعر الآخرون بالأمان. وقالت أخرى إنّ زميلها في المدرسة سألها عما إذا كانت عائلتها تحتفل بأحداث 11 سبتمبر/ أيلول، ثم علق أن حجابها "مهين للأميركيين".

وكتب علي أنّ الكثير من الأطفال باتوا ينادونه بـ"العربي"، أو "قريب أسامة" في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أو "الإرهابي".

وقال آخر إنه كان في الصف الثالث الأساسي، ونقلت المعلمة طاولته إلى مؤخرة الصف حين علمت أنه مسلم، وأكثرت من الشكوى بشأنه رغم أنه كان هادئاً.

وشارك آخرون رسائل مزعجة، من زملاء ومدرسين، تسألهم إن كانوا ينوون قتلهم، وأفاد معظمهم بأنهم لُقبوا بالإرهابيين بعد الاعتداءات. 

المساهمون