عرب في هوليوود: نجوم في رحاب السينما

عمر الشريف
في سنة 1954، بدأ عمر الشريف مسيرته السينمائية من خلال فيلم "صراع في الوادي"، ولكنه في مطلع الستينيات تحول إلى نجم عالمي بعد أن اكتشفه المخرج الأميركي ديفيد لين، ومنحه دور البطولة في فيلم "لورنس العرب". واكتسب شعبية كبيرة في فيلمه الأول، وشارك بعده بعشرات الأفلام الأميركية، ومن أشهرها: "دكتور جيفاغو" و"الثلج الأخضر" و"الوادي الأخير"، ونال خلال مسيرته ثلاث جوائز "غولدن غلوب" وجائزة "سيزر"، كما أنه ترشح لجائزة "الأوسكار".

غسان مسعود
أطل على شاشة السينما أول مرة سنة 1987 من خلال مشاركته في فيلم "ليالي شهرزاد"، وشارك بعدها في عشرات المسلسلات والأفلام السورية. ولكن معظم أدواره كانت صغيرة ولا تؤهله للتحول إلى نجم. ولكن في سنة 2005، اختاره المخرج ريدلي سكوت لتجسيد شخصية "صلاح الدين الأيوبي" في فيلم "مملكة السماء"، وأكسبته هذه المشاركة لقب "الممثل العالمي"، ما جعله يحصل على مساحة وأدوار أكبر في السنوات الماضية. وتكررت تجربة مسعود في هوليوود أكثر من مرة، فشارك في فيلم "قراصنة الكاريبي" وفيلم "خروج الآلهة والملوك".

خالد النبوي
اكتشف موهبته المخرج المصري الكبير يوسف شاهين، الذي أعطاه بطولة فيلم "المهاجر"، والذي يعتبر من أفضل أفلامه. وأما عن دخوله إلى السينما الأميركية، فكان عن طريق فيلم "مملكة السماء" أيضاً، للمخرج ريدلي سكوت، إذ لعب دور أحد قادة جيوش صلاح الدين. وشارك بعدها بفيلمين أميركيين آخرين، هما: "لعبة عادلة" و"المواطن".

عمرو واكد
بدأ مسيرته في عالم السينما سنة 2000 من خلال مشاركته في فيلم "جنة الشيطان"، ولم ينتظر كثيراً حتى وصل للعالمية، ففي سنة 2005 مثل في أول فيلم أميركي له، وهو فيلم "سريانا" للمخرج ستيفن كاهان، حيث لعب شخصية "محمد شيخ عجيزة"، وفتح له نجاحه بالفيلم الباب ليمثل العديد من الشخصيات العربية في الأفلام الأميركية، ومن أهم تلك الأفلام "صيد السلمون في اليمن"، الذي تزامن مع أحداث الربيع العربي. وتمكن في سنة 2014 من تحقيق خطوة إضافية له في مشواره السينمائي العالمي، إذ لعب دور أول شخصية غير عربية له في السينما الأميركية في فيلم "لوسي".



جهاد عبده
كان أول ظهور له على الشاشة من خلال مسلسل "اختفاء رجل" سنة 1992، وعلى الرغم من مسيرته الطويلة في الدراما السورية، الممتدة على مدار 20 سنة، إلا أنه لم يحظ بفرصة لعب أدوار البطولة. وبعد أن اندلعت الثورة في سورية سنة 2011، واتخاذ عبده موقفاً مناصراً للثورة السورية، إذ أضطر بسبب الظروف الأمنية للرحيل والهجرة، فجعل من أميركا وجهةً له، وتمكن من دخول السينما الأميركية بعد أن عمل لفترة كبائع للورود، وكعامل توصيل للطلبات الخارجية، واستطاع بفترة وجيزة أن يحفر بصمته على مسار النجوم، فحمل اسمه المستعار الذي اختاره ليلائم هوليوود، وهو "جاي عبده"، وتم إعداد فيلم يتناول قصة وصوله إلى هوليوود باسم "جهاد إن هوليوود".

علي سليمان
هو ممثل فلسطيني من عرب 48، بدأ مسيرته في عالم السينما سنة 2002، عندما شارك بفيلم "الجنة الآن"، وانتقل إلى هوليوود سنة 2007، عندما شارك بفيلم "المملكة" الذي فتح له باب النجومية، فشارك بالعديد من الأفلام الأميركية الهامة، مثل "جسد الأكاذيب" و"لا تنسيني اسطنبول". ولم تبعده أضواء الشهرة في هوليوود عن السينما العربية، فهو يشارك بأفلام عربية بشكل دوري.

رامي مالك
ممثل يحمل الجنسيتين الأميركية والمصرية، ولد في لوس أنجلوس، وبدأ مسيرته الفنية في أميركا من خلال مشاركته في مسلسل "بنات غيلمور" سنة 2004، وله حتى اليوم أكثر من 25 فيلما ومسلسلا. وتوهج بريقه في الأعوام الأخيرة، ولا سيما بعد أن أدى الشخصية الرئيسية في مسلسل "مستر روبورت"، الذي أنتجته "نيتفليكس" ويحظى بجماهيرية عالية. ويعتبر مالك أول ممثل من غير العرق الأبيض يحصل على جائزة "إيمي"، وحصل على جائزة "إيمي" لأفضل ممثل رئيسي في مسلسل سنة 2016، عن دوره في "مستر روبورت".