عراقيون يطالبون بـ#حق_بنت_الموصل

19 يوليو 2020
مطالبات بمحاسبة مغتصبي فتاة في الموصل (زياد العبيدي/فرانس برس)
+ الخط -

لم تنتهِ المطالبات الشعبية في العراق عبر وسم #حق_بنت_الموصل بشأن محاكمة عنصرين من الحشد العشائري اغتصبا فتاة في مدينة الموصل. وأصبح الناشطون يستخدمون الوسم للمطالبة بوضع حدٍ لانتهاك الطفولة في البلاد ومحاسبة المغتصبين، من المسلحين وغيرهم.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن "عنصرين من الحشد العشائري اعتقلا في الموصل بتهمة خطف واغتصاب طفلة في حي التحرير شرقي المدينة، وأنهما يتبعان عضوة البرلمان العراقي عن محافظة نينوى بسمة بسيم.
أما مجلس القضاء الأعلى في العراق، فقد أشار في بيان إلى أن "ذوي الضحية قدموا شكوى بحق منتسب في الحشد العشائري، متهمين إياه بخطف واغتصاب ابنتهم بالإكراه تحت تهديد السلاح، وأن المتهم اعترف بممارسته الفعل الجنسي مع المجني عليها لعدة مرات خلال أربعة أشهر".

وغرد الإعلامي العراقي محمد الكبيسي عبر "تويتر"، بالقول إن "جريمة منتسبي الحشد العشائري فوج 76 التابع للنائبة بسمة بسيم لا يجب أن تمر مرور الكرام، وإلا استفحل الموضوع وأعطى مسوغا لكل مريض وسافل في أن يقدم على خطوة كهذه مستقبلا دون خوف".

من جهته، أشار الناشط والممثل أحمد فوزي إلى أن "مسلسل اغتصاب الأطفال بالعراق مراح يخلص، اذا محد أخذ #حق_بنت_الموصل من مغتصبها، ولازم يكون عبرة لغيرة.. أطالب بالقصاص العادل (الاعدام) للشخص المُغتصب، ومعاقبة كل من سهّل إطلاق سراح المُتهم، من جهة النائبة، ومن جهة القضاء لأنهم مشتركين بالجريمة".

وذكرت ضحى: "تخيل اختك أو بنتك لا قدر الله بمكانها، طفلة قاصر تتعرض للاغتصاب من مجموعة حيوانات يتصرفون بحرية بسبب قراباتهم السياسة، طفلة دمروا حاضرها ومستقبلها جسدياً ونفسياً شنو ذنبها؟، رجاء الكل يساهم بالمطالبة بمعاقبة المعتدين، حق هاي البنية مسؤوليتنا كلنا".

المساهمون