عبوات "داعش" تحدٍ جديد أمام تحرير بلدات شمال العراق

وقال الضابط بقوات البشمركة، رزكار كيستي، لـ"العربي الجديد" إن "الغلاف الخارجي للعبوات التي صنعها (داعش) يشبه إلى حد كبير ألوان الصخور والحصى الموجودة في الطبيعة، وما أن يتم تحريكها حتى تنفجر".

وأوضح كيستي أن "العبوات لا يمكن تمييزها وهذا يضفي صعوبة جديدة على العمليات العسكرية في نينوى وخطط تحرير الموصل".

من جهته، قال ضابط آخر بالجيش العراقي لـ"العربي الجديد" إن "تلك العبوات تقتل وتصيب بشكل شهري أعداداً كبيرة من القوات العراقية والبشمركة وكذلك المدنيين، خصوصاً في المناطق التي تتم استعادتها ويعود السكان إليها".

وأوضح أن "العراق فقير من حيث الإمكانيات في التعامل معها ويجب استدعاء الخبرات الأجنبية في ذلك".

ويشكو سكان المناطق السكنية التي يتم طرد مسلحي "داعش" منها من صعوبة العودة إليها بسبب حجم العبوات الناسفة والألغام الأرضية التي يتركها المسلحون قبل طردهم من معاقلهم. ويقوم هؤلاء بتفخيخ الطرقات والمنازل بأساليب احترافية توقع الكثير من الخسائر بين المدنيين وكذلك بين القوات التي تقاتل التنظيم.