يتوجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، في زيارة عاجلة إلى المملكة الأردنية للقاء الملك عبد الله الثاني، في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي شهدته الضفة الغربية وخاصة رام الله.
وعلم "العربي الجديد"، أن الزيارة تأتي على خلفية التصعيد الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، والذي أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وعمليات اقتحام واسعة في مدينة رام الله.
واستشهد خلال الأسبوع الأخير ستة فلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وهم: أشرف نعالوة، وصالح البرغوثي، ومجد مطير، وحمدان العارضة، ومحمود نخلة، إضافة لاستشهاد مسنة داخل المسجد الأقصى إثر وفاتها نتيجة عرقلة الاحتلال وصول الإسعاف إليها لتلقي العلاج.
ومن المتوقع أن يرافق الرئيس الفلسطيني في زيارته رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ.
وتكتم المسؤولون الفلسطينيون عن أية تفاصيل حول الزيارة، لكنهم ربطوها بزيارة الوفد المصري قبل يومين إلى رام الله، وطلبهم من السلطة الفلسطينية التهدئة والسيطرة على الوضع في الضفة الغربية وعدم التصعيد.
إلى ذلك، أكد مسؤول فلسطيني لـ"العربي الجديد" أن عباس سيعقد فور عودته اليوم إلى رام الله، جلسة للجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.