عام مرّ منذ إعلان الخلافة الإسلاميّة، من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية". اعتداءات بالجملة طالت الصحافيين والعاملين بالمجال الإعلامي ضمن انتهاكات حقوق الإنسان الكثيرة التي قام بها التنظيم الإرهابي. والحقيقة، أنّ هذه الاعتداءات على الصحافيين نَمَت بعد إعلان الخلافة العام الماضي، حيث تمّ استغلال الصحافيين في إرسال رسائل سياسيّة، وتشير التقديرات إلى مقتل نحو 72 صحافياً منذ 29 يونيو\حزيران 2014.
تغيب الإحصائيات الدقيقة في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلاميّة" في العراق وسورية تحديداً، بسبب التعتيم الذي يفرضه التنظيم والقمع الذي يُقابل الصحافيون والإعلاميون به. وبسبب الاستراتيجيّات المختلفة والشروط التي تضعها منظّمات الدفاع عن حقوق الصحافيين، تختلف الأرقام وتتفاوت من جهة إلى أخرى.
قتل التنظيم في سورية 27 صحافياً، بينهم 3 أجانب كما وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" للعام 2014. بينما قتل 6 إعلاميين منذ بداية العام الحالي.
وكانت أبرز الحالات، إعدام الصحافي الأميركي جايمس فولي في التاسع عشر من آب/أغسطس 2014، بعدها إعدام الصحافي ستيفن سوتلوف في أوائل شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وإعدام الصحافي الياباني كينجي غوتو في أواخر يناير/كانون الثاني من العام الحالي. وفي ظلّ تفاوت الإحصاءات، فإنّ موقع "ديموكراسي ناو" قال إنّ سوتلوف كان الصحافي الرقم 70 الذي تقتله "داعش".
إقرأ أيضاً: سورية... مقبرة الصحافيين الكبرى
في العراق، وثّق "مرصد الحريات الصحافية" مقتل 34 مراسلاً ومصوّراً على يد تنظيم "داعش" منذ أيار/مايو 2014 حتى أيار/مايو 2015. وكانت أغلب حالات القتل خلال تغطية الصحافيين لمعارك تحرير العراق. والتنظيم الإرهابي أعدم ثلاثة صحافيين في العراق هم: رعد العزاوي، قيس طلال، وثائر العلي.
وبينما تقول "مراسلون بلا حدود" إنّ مهند العكيدي بين الصحافيين الذين قتلهم "داعش"، يُشير مرصد الحريات الصحافية إلى أنّه لا يزال معتقلاً من قبل التنظيم.
وفي ليبيا أيضاً، أعلن التنظيم قتل 5 صحافيين، هم 4 ليبيين ومصري يعملون في التلفزيون الليبي. وأعلن التنظيم أيضاً قتل الصحافيين التونسيين سفيان شورابي ونذير القطاري اللذين لا تأكيدات أو معلومات حول مصيرهما حتى الآن.
إقرأ أيضاً: "داعش" يستغل مواقع التواصل لجذب الفتيات
تغيب الإحصائيات الدقيقة في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلاميّة" في العراق وسورية تحديداً، بسبب التعتيم الذي يفرضه التنظيم والقمع الذي يُقابل الصحافيون والإعلاميون به. وبسبب الاستراتيجيّات المختلفة والشروط التي تضعها منظّمات الدفاع عن حقوق الصحافيين، تختلف الأرقام وتتفاوت من جهة إلى أخرى.
قتل التنظيم في سورية 27 صحافياً، بينهم 3 أجانب كما وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" للعام 2014. بينما قتل 6 إعلاميين منذ بداية العام الحالي.
وكانت أبرز الحالات، إعدام الصحافي الأميركي جايمس فولي في التاسع عشر من آب/أغسطس 2014، بعدها إعدام الصحافي ستيفن سوتلوف في أوائل شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وإعدام الصحافي الياباني كينجي غوتو في أواخر يناير/كانون الثاني من العام الحالي. وفي ظلّ تفاوت الإحصاءات، فإنّ موقع "ديموكراسي ناو" قال إنّ سوتلوف كان الصحافي الرقم 70 الذي تقتله "داعش".
إقرأ أيضاً: سورية... مقبرة الصحافيين الكبرى
في العراق، وثّق "مرصد الحريات الصحافية" مقتل 34 مراسلاً ومصوّراً على يد تنظيم "داعش" منذ أيار/مايو 2014 حتى أيار/مايو 2015. وكانت أغلب حالات القتل خلال تغطية الصحافيين لمعارك تحرير العراق. والتنظيم الإرهابي أعدم ثلاثة صحافيين في العراق هم: رعد العزاوي، قيس طلال، وثائر العلي.
وبينما تقول "مراسلون بلا حدود" إنّ مهند العكيدي بين الصحافيين الذين قتلهم "داعش"، يُشير مرصد الحريات الصحافية إلى أنّه لا يزال معتقلاً من قبل التنظيم.
وفي ليبيا أيضاً، أعلن التنظيم قتل 5 صحافيين، هم 4 ليبيين ومصري يعملون في التلفزيون الليبي. وأعلن التنظيم أيضاً قتل الصحافيين التونسيين سفيان شورابي ونذير القطاري اللذين لا تأكيدات أو معلومات حول مصيرهما حتى الآن.
وبحسب "مراسلون بلا حدود"، يختطف تنظيم "داعش" في سورية أكثر من 20 صحافياً. أما "الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان"، فتُشير إلى أنّ عدد الصحافيين المختطفين والمعتقلين من قبل التنظيم في سورية هو أكثر من 62. أما في العراق، فيقول "مرصد الحريات الصحافية" أنّ عدد الصحافيين المحتجزين لدى التنظيم يفوق الـ27.
إقرأ أيضاً: "داعش" يستغل مواقع التواصل لجذب الفتيات