ترفع زهرة اللوتس، تغمض عينَيها، وتتلو صلاتها. كلّها أمل في أن تُستجاب. لا بدّ من أن تُستجاب صلاتها في هذا اليوم الكبير.
في معبد كوان يِن في مدينة كلانغ، المدينة الملكيّة والعاصمة السابقة لولاية سلاغور الماليزيّة، شمال العاصمة كوالالمبور، كانت الشابة الصينيّة تحتفل بالعام الجديد. أمس، في الثامن والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2017، كانت انطلاقة "عام الديك". أمس، كان رأس السنة القمريّة الجديدة بحسب التقويم الصينيّ.
تحتفي البلدان الآسيويّة التي تتّبع هذا التقويم ببداية "عام الديك" بعد وداع "عام القرد"، لتستمرّ الاحتفالات حتى الخامس عشر من الشهر الأوّل من العام القمريّ الجديد الموافق في الحادي عشر من شهر فبراير/ شباط المقبل، فتُختتم بمهرجان المصابيح الشهير.
خلال احتفالات الأيام الخمسة عشر، تُضاء المشاعل وتتصاعد رائحة البخور في الشوارع، فيما تتكرّر مشاهد الرقص التي تختلف تفاصيلها باختلاف البلد. لكلّ واحد من البلدان المحتفلة طقوسه وتقاليده الخاصة، وإن كانت المناسبة واحدة جامعة.
وفي هذه المناسبة، يحرص المحتفلون على عادات كثيرة يتوارثونها جيلاً بعد جيل. ولعلّ اجتماع العائلة هو العادة الأبرز، إذ هو دليل على الاحترام الذي يُحظى به الآباء والأجداد. كذلك، تُنظَّف المنازل جيداً ويشتري أهلها الملابس الجديدة ويتخلّصون من أغراض قديمة عدّة. بالنسبة إليهم، تلك العادات كفيلة بأن يكون العام الجديد خيّراً.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
في معبد كوان يِن في مدينة كلانغ، المدينة الملكيّة والعاصمة السابقة لولاية سلاغور الماليزيّة، شمال العاصمة كوالالمبور، كانت الشابة الصينيّة تحتفل بالعام الجديد. أمس، في الثامن والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2017، كانت انطلاقة "عام الديك". أمس، كان رأس السنة القمريّة الجديدة بحسب التقويم الصينيّ.
تحتفي البلدان الآسيويّة التي تتّبع هذا التقويم ببداية "عام الديك" بعد وداع "عام القرد"، لتستمرّ الاحتفالات حتى الخامس عشر من الشهر الأوّل من العام القمريّ الجديد الموافق في الحادي عشر من شهر فبراير/ شباط المقبل، فتُختتم بمهرجان المصابيح الشهير.
خلال احتفالات الأيام الخمسة عشر، تُضاء المشاعل وتتصاعد رائحة البخور في الشوارع، فيما تتكرّر مشاهد الرقص التي تختلف تفاصيلها باختلاف البلد. لكلّ واحد من البلدان المحتفلة طقوسه وتقاليده الخاصة، وإن كانت المناسبة واحدة جامعة.
وفي هذه المناسبة، يحرص المحتفلون على عادات كثيرة يتوارثونها جيلاً بعد جيل. ولعلّ اجتماع العائلة هو العادة الأبرز، إذ هو دليل على الاحترام الذي يُحظى به الآباء والأجداد. كذلك، تُنظَّف المنازل جيداً ويشتري أهلها الملابس الجديدة ويتخلّصون من أغراض قديمة عدّة. بالنسبة إليهم، تلك العادات كفيلة بأن يكون العام الجديد خيّراً.
(العربي الجديد)