قال تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بناء على معطيات لجهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، إن الجهاز يرصد في الفترة الأخيرة، وبشكل أكثر فاعلية منذ هدم مستوطنة "عاموننا" في فبراير/شباط الماضي، استئناف تنظيم "تمرد" الإرهابي اليهودي لنشاطه وتجنيد جيل جديد من الأعضاء المنخرطين فيه.
وكان هذا التنظيم، الذي يقوده مئير إيتنجر، حفيد الراباي اليهودي الفاشي، مئير كهانا، هو المسؤول عن تنفيذ محرقة عائلة الدوابشة في دوما قبل عامين، وحرق كنيسة الطابغة، التي أحدث فيها السيد المسيح عجيبة الخبز والسمك.
وقالت الصحيفة إن جهاز الشاباك الإسرائيلي، يقدر عدد أعضاء الجيل الثاني من هذا التنظيم بعشرات الشبان اليهود، من المستوطنات ومناطق أخرى، وهم يواصلون نشاطهم في الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحتى محاولة الاعتداء على القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة، ومقر الأمم المتحدة، بغية المس بأمن الدولة الإسرائيلية وعلاقاتها الخارجية.
ووفقا للمعطيات التي ذكرتها الصحيفة، فإن مخابرات الاحتلال تتعامل مع هؤلاء النشطاء، الذين يأتون للعيش في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، تحت ستار فتية التلال، من خلال إصدار أوامر إبعاد عن الضفة الغربية المحتلة والقدس، عدا عن اعتقال عدد منهم بشكل إداري، لعدم توفر أدلة قاطعة تدينهم.
ونقلت الصحيفة عن محامي جمعية حانونو الاستيطانية، التي تدافع عن المتطرفين والإرهابيين اليهود، المحامي حاييم بليخر، قوله إن الحديث ليس عن فتية من هامش المجتمع، بل هم من عائلات مرموقة، مثل حفيد كهانا، وهناك أيضا بين الناشطين حفيد الحاخام السابق لمستوطنة كريات أربع، وهو ما يناقض ما كان قادة المستوطنات الإسرائيلية يدعونه من أن هؤلاء هم فتية وشبان من هامش المجتمع.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء العناصر يواصلون عمليات الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فقد أحرقوا سيارات لفلسطينيين في حورة وبورين، في شهر حزيران، كما حاولوا إحراق مبنى القنصلية الإسبانية في القدس، ومقر الأمم المتحدة، وهم خلافا للجيل الأول من التنظيم "تمرد" لا يبدون أي خوف من مواجهات وحتى الاعتداء على جنود من جيش الاحتلال في حال اعترضوا طريقهم.
ويؤمن أعضاء هذا التنظيم الإرهابي، بوجوب العمل على تفجير الأوضاع كليا سعيا إلى التمرد على مؤسسات دولة الاحتلال لتقريب الخلاص وإقامة دولة يهودية تسير وتعمل وفق تعاليم التوراة بشكل تام وصارم دون أي تهاون.
وكان هذا التنظيم، الذي يقوده مئير إيتنجر، حفيد الراباي اليهودي الفاشي، مئير كهانا، هو المسؤول عن تنفيذ محرقة عائلة الدوابشة في دوما قبل عامين، وحرق كنيسة الطابغة، التي أحدث فيها السيد المسيح عجيبة الخبز والسمك.
وقالت الصحيفة إن جهاز الشاباك الإسرائيلي، يقدر عدد أعضاء الجيل الثاني من هذا التنظيم بعشرات الشبان اليهود، من المستوطنات ومناطق أخرى، وهم يواصلون نشاطهم في الاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحتى محاولة الاعتداء على القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة، ومقر الأمم المتحدة، بغية المس بأمن الدولة الإسرائيلية وعلاقاتها الخارجية.
ووفقا للمعطيات التي ذكرتها الصحيفة، فإن مخابرات الاحتلال تتعامل مع هؤلاء النشطاء، الذين يأتون للعيش في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، تحت ستار فتية التلال، من خلال إصدار أوامر إبعاد عن الضفة الغربية المحتلة والقدس، عدا عن اعتقال عدد منهم بشكل إداري، لعدم توفر أدلة قاطعة تدينهم.
ونقلت الصحيفة عن محامي جمعية حانونو الاستيطانية، التي تدافع عن المتطرفين والإرهابيين اليهود، المحامي حاييم بليخر، قوله إن الحديث ليس عن فتية من هامش المجتمع، بل هم من عائلات مرموقة، مثل حفيد كهانا، وهناك أيضا بين الناشطين حفيد الحاخام السابق لمستوطنة كريات أربع، وهو ما يناقض ما كان قادة المستوطنات الإسرائيلية يدعونه من أن هؤلاء هم فتية وشبان من هامش المجتمع.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء العناصر يواصلون عمليات الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فقد أحرقوا سيارات لفلسطينيين في حورة وبورين، في شهر حزيران، كما حاولوا إحراق مبنى القنصلية الإسبانية في القدس، ومقر الأمم المتحدة، وهم خلافا للجيل الأول من التنظيم "تمرد" لا يبدون أي خوف من مواجهات وحتى الاعتداء على جنود من جيش الاحتلال في حال اعترضوا طريقهم.
ويؤمن أعضاء هذا التنظيم الإرهابي، بوجوب العمل على تفجير الأوضاع كليا سعيا إلى التمرد على مؤسسات دولة الاحتلال لتقريب الخلاص وإقامة دولة يهودية تسير وتعمل وفق تعاليم التوراة بشكل تام وصارم دون أي تهاون.