وجاء كلام ظريف، خلال لقائه بنظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، الذي يزور العاصمة طهران؛ موضحاً أنّ "طهران تتعامل في المفاوضات النووية مع الفريق الغربي بحسن نية وتقدم كل المعلومات اللازمة بشفافية".
وأشار ظريف، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، إلى أنّ "تدخل أطراف خارجية بما يجري في المنطقة وفي بلدان من قبيل العراق وأوكرانيا لا يأتي بنتيجة"، معتبراً أنّ "دول المنطقة قادرة على حلحلة ملفاتها بنفسها".
في موازاة ذلك، قال مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمد نهاونديان، خلال لقائه بالسفيرة النرويجية، أوديسا نرهيم، اليوم السبت، في العاصمة طهران، إنّ "سياسة إيران حول ملفها النووي شفافة وواضحة"، لافتاً إلى أنّه "لا داعي للقلق من البرنامج النووي الإيراني"، معللاً ذلك بأنّه "برنامج سلمي".
كما أكّد نهاونديان، على أنّ "بلاده ترحب بتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دول العالم وخاصة دول الاتحاد الأوروبي".
وعن العقوبات الغربية على الاقتصاد الإيراني، قال وزير الاستخبارات، محمود علوي، إنّها "كانت وسيلة لتقوية وتحصين إيران من الداخل، على الرغم من أنّ الهدف كان إضعاف البلاد".